المبعوثُ الأممي لليمن: خسائرُ اليمنيين ضخمةٌ بسبب الحرب
المبعوثُ الأممي لليمن: خسائرُ اليمنيين ضخمةٌ بسبب الحرب
متابعات| وكالات*:
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، هانز جرندبرج، اليوم الأربعاء، الحاجة لكل دعم ممكن للوصول إلى حل شامل في البلاد، مشيرا إلى أن “خسائر اليمنيين ضخمة بسبب الحرب المستمرة”.
وقال جرندبرج، في افتتاح المشاورات اليمنية – اليمنية اليوم ، إن “التعاون مع المنظمات الإقليمية سيسهم في حل أزمة اليمن”، مشيرا إلى أن “الرياض قادت حوارات يمنية أدت إلى نتائج إيجابية”.
وذكر أن “الشعب اليمني يريد سلاما عادلا ومستمرا”، مضيفا: “أكد اليمنيون للأمم المتحدة رغبتهم في إنهاء الحرب”.
من جانبه، أعلن المبعوث الأمريكي لليمن تيم لندركنج ، في كلمته ، أن “الولايات المتحدة تدعم توصل الأطراف اليمنية إلى حل سلمي شامل”.
وأفاد المبعوث الأمريكي بأن “المشاورات اليمنية تمثل التزاما دوليا لجعل الأوضاع أكثر استقرارا”.
وأعلن المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن، بيتر سيمنبي، أن “المشاورات الحالية هي الأكبر من نوعها منذ بدء الأزمة”، موضحا أن “المشاورات يجب أن تكون شاملة لكل الفئات بما فيها المرأة”.
وأعرب سيمنبي عن أمله في أن “تمثل المشاورات اليمنية فرصة لمناقشة كافة الحلول”.
وانطلقت المشاورات اليمنية – اليمنية في وقت سابق اليوم بمقر مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، نايف الحجرف، في كلمة افتتاحية الموقف الثابت للمجلس في دعم الأمن والاستقرار في اليمن وإيجاد حل للأزمة.
وأضاف أن “اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن واستكمال بنوده مطلب يمني” ، موضحا أن “الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن”.
ورأى الحجرف أن “المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم،، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين” ، مشددا على أن “نجاح المشاورات اليمنية ليس خيارا بل واقع يجب تحقيقه”، مضيفاً:” “نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن”.
وقال إن “جهود المجتمع الدولي تشكل دعما دوليا لإنهاء الصراع في اليمن”، كما ثمّن استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار، مؤكداً أنها “مشكورة وداعمة”.
ورفضت جماعة الحوثي المشاركة في القمة بسبب عقدها في السعودية، ودعا الحوثيون إلى عقد المحادثات في “بلد محايد”.
وكان من المقرر انطلاق المشاورات أمس الثلاثاء، إلا أن مصدرا حكوميا يمنيا، طلب عدم الكشف عن اسمه، قال لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن المشاورات تأجلت لمدة يوم واحد لإعطاء فرصة لسلطنة عمان، من أجل إقناع الحوثيين بالحضور والمشاركة.
وتسعى المشاورات إلى تسليط الضوء على عدة محاور، أهمها العسكرية والسياسية والإنسانية والاقتصادية في البلاد.
ومن المقرر أن تستمر المشاورات حتى السابع من نيسان/ابريل القادم، بمشاركة نحو 500 شخص من مختلف المكونات والأحزاب السياسية اليمنية.
* (د ب أ)، رأي اليوم