كل ما يجري من حولك

وسط فشلِها في اليمن: السعوديةُ تحافِظُ على المركَزِ الأول باستيراد السلاح عالمياً

وسط فشلِها في اليمن: السعوديةُ تحافِظُ على المركَزِ الأول باستيراد السلاح عالميا

1٬156

متابعات| رصد*:

حافظت السعودية على المركز الأول لواردات السلاح في العالم في وقت تواصل الفشل في تحقيق أي انتصار في عدوانها على اليمن بل باتت مهددة بالهزيمة الشاملة.

وكشفت دراسة صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام Sipri، احتلال السعودية والهند بالتساوي المرتبة الأولى للواردات في العالم مع 6% لكل منهما.

وبحسب الدراسة حلت مصر في المرتبة الثانية بنسبة (5,7%) ثمّ أستراليا والصين (4,8%).

وقد حققت أوروبا أكبر نمو في تجارة الأسلحة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو توجه يتوقّع أن يتسارع مع إعلان عدد من بلدان القارة تعزيز التسلّح بمواجهة التهديد الروسي الجديد.

وأظهرت الدراسة أنه خلال فترة 2017-2021، تراجعت تجارة الأسلحة في العالم بنسبة 4,6% عن السنوات الخمس السابقة، لكنها ازدادت بنسبة 19% في القارة الأوروبية.

وفي ظل المخاوف التي أثارها الغزو الروسي لأوكرانيا، من المقرر تزويد جيوش الدول الأوروبية بطائرات حربية في طليعتها طائرات إف-35 الأميركية الحديثة والباهظة الكلفة، وصواريخ ومدفعية وغيرها من المعدات الثقيلة.

وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، بقيت منطقة آسيا وأوقيانيا المستورد الأول خلال السنوات الخمس الأخيرة مع 43% من شحنات الأسلحة، وهي تحوي ستة من أكبر عشرة مستوردين، هي الهند وأستراليا والصين وكوريا الجنوبية وباكستان واليابان.

ويشكل الشرق الأوسط ثاني سوق للأسلحة في العالم مع حصة قدرها 32% من الواردات العالمية، بزيادة 3%، مدفوعة بصورة خاصة باستثمارات قطر في المعدات العسكرية بمواجهة التوتر مع الدول الخليجية المجاورة.

وبين أكبر خمسة مصدّرين للأسلحة في العالم، سجلت الولايات المتحدة التي تتصدر بفارق شاسع هذا التصنيف وفرنسا المصنفة في المرتبة الثالثة زيادة كبيرة في حصتيهما خلال خمس سنوات من 32 إلى 39% ومن حوالي 6% إلى 11% على التوالي.

* العالم نت

السعودية تحافظ على المركز الأول باستيراد السلاح عالميا

You might also like