ابنُ سلمان وابن زايد يطالبان بالمزيد من الدعم الأمريكي في اليمن
ابنُ سلمان وابن زايد يطالبان بالمزيد من الدعم الأمريكي في اليمن
متابعات| رصد*:
إنعكاسات محتملة لأزمة الحرب في أوكرانيا على الوضع في اليمن.
وقالت وسائل اعلام غربية ان الرئيس الأميركي جو بايدن خطط للاتصال بولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لطلب المساعدة منهما في اطار ضخ المزيد من النفط في الاسواق من اجل تفادي ازمة عالمية، بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات الامريكية على روسيا لكنهما رفضا ذلك.
وقالت’وول ستريت جورنال’ إن ابن سلمان وابن زايد يشترطان على بايدن الدعم اللا محدود لاستمرار حربهم في اليمن مضيفة أن محمد ابن سلمان، وفق مسؤولين سعوديين، يريد أيضا حصانة قانونية في الولايات المتحدة، حيث يواجه عدة دعاوى قضائية فيها، بما في ذلك قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي في العام الفين وثمانية عشر.
إلى ذلك، أكد المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في اليمن أن أمريكا شددت من حصارها الاقتصادي على اليمن مضيفا ان دول العدوان عندما فشلت عسكريا اتجهت نحو سياسة التجويع والحصار باستراتيجية إجرامية تنتهك كل الأعراف والقوانين الإنسانية.
وأكد ضيف البرنامج عارف العامري المتحدث باسم تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان في صنعاء أن اليمن اصبحت الضلع الرئيسي في الصراع على الطاقة، مشيرا الى أن هناك محاولات اميركية للضغط على بعض الدول لرفع الانتاج وسيتم نهب الثروات اليمنية.
ونوه العامري الى أن: الادارة الاميركية اعلنت بانها فشلت في اليمن مايعني ان هناك ابتزاز لدول العدوان من قبل اميركا مؤكدا أن كافة الشركات النفطية الكبرى المتواجدة في المنطقة تخضع لسيطرة الادارة الاميركية.
وأضاف العامري انه سيكون هناك نهب وابتزاز اكثر لما تسمى بالشرعية المزعومة، وان مايقوم به الممثل الاممي ليس سوى ذر الرماد في العيون.
وأشار الاعلامي اليمني اسماعيل المحاقري من بيروت الى أن ابن سلمان بحاجة الى ان يلفت نظر الرئيس الاميركي وان اميركا قالت بانها ستنقل الصواريخ من السعودية الى بولندا لاخضاع الرياض.
وأكد المحاقري أن العمليات العسكرية في اليمن وصلت الى الطريق المسدود، منوها الى أن امريكا لاتريد سوى منع تقدم القوات اليمنية.
واعتبرالمحاقري ان رسالة الشعب اليمني واضحة من التظاهرات بان الحصار لن يركعه.
* العالم نت