حكومة صنعاء تزف البُشرى من الحديدة بحلول لأزمة يعانيها آلاف اليمنيين
وتتوسط 3 موانئ دولية تسهل عملية الاستيراد للمشتقات ومستلزمات المواطنين
متابعات| رصد:
دشنت حكومة صنعاء، الأربعاء، أكبر منطقة صناعية في اليمن.
جاء ذلك خلال، انطلاق مؤتمر الإستثمار في محافظة الحديدة، بحضور عدد من الوزراء ورجال المال والأعمال، لتخفيض فاتورة الاستيراد ونقل وتوطين التكنلوجيا وزيادة الإنتاج المحلي والصادرات.
وقال رئيس الهيئة العامة للإستثمار ياسر المنصور، في كلمه له إن مؤتمر الإستثمار في الحديدة يوفر بينة صناعية متكاملة و100 فرصة استثمارية في 7 قطاعات اقتصادية وأكثر من 11 ألف فرصة عمل وبتكلفة إجمالية تبلغ 785 مليون دولار على مساحة إجمالية تبلغ 1.8 مليون متر مربع ضمن إطار المنطقة الصناعية.
وأشار المنصور إلى أن عدد طلبات الاستثمار في المنطقة الصناعية بلغ 35 وصدرت بهم الموافقة وتم تخصيص 17 موقعاً لمشاريع استثمارية منها 15 مشروعاً تم توقيع عقود التخصيص معها.
من جانبه، أكد وزير الصناعة والتجارة في حكومة صنعاء، عبدالوهاب الدرة، أن المنطقة الصناعية مجهزة لإقامة المشاريع الغذائية والإنتاج الحيواني والسمكي والصناعات النسيجية والتعدين ومواد البناء والصناعات المعدنية.
واعتبر الدرة المنطقة الصناعية في الحديدة أكبر منطقة صناعية في الجمهورية اليمنية، وأراضيها ستوزع بحسب الصناعات المطلوبة.
من جهته، قال محافظ الحديدة، المعين من قبل صنعاء، محمد عياش قحيم ، إنه تم التوقيع على 20 عقداً لعدد من المشاريع الحيوية مع رجال الأعمال، لافتا إلى أن المنطقة الصناعية تبلغ مساحتها 42 كم مربع وتتوسط 3 موانئ دولية تسهل عملية الاستيراد والتصدير.