روسيا توافقُ على هُدنة وتفتحُ ممراتٍ إنسانية في 5 مدن أُوكرانية (فيديو)
روسيا توافقُ على هُدنة وتفتحُ ممراتٍ إنسانية في 5 مدن أُوكرانية
متابعات| رصد*:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها طبقت وقفا لإطلاق النار، وفتحت ممرات إنسانية حتى يتسنى إجلاء الناس من العاصمة الأوكرانية كييف و4 مدن أخرى هي تشيرهيهيف وسومي وخاكيف وماريوبول، وقال مسؤولون أوكرانيون إن كييف بدأت بإجلاء المدنيين من مدينتي سومي وإربين بالاتفاق مع الجانب الروسي، وأشاروا الى أن عملية الإجلاء ما زالت جارية.
فهذه هدنة مؤقتة في عدد من المدن الاوكرانية للسماح للمدنيين بالخروج من المناطق التي تحاصرها القوات الروسية في اوكرانيا وذلك بعد اتفاق المسؤولين الروس والأوكرانيين على إقامة ممرات إنسانية.
وزارة الدفاع الروسية قالت انها فتحت ممرات إنسانية حتى يتسنى إجلاء الناس من كييف وخاركيف وسومي وماريوبول ومناطق اخرى. وأضافت ان القوات الروسية في أوكرانيا طبقت “نظام صمت” إعتبارا من الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش.
السلطات الاوكرانية اكدت ان عملية الاجلاء جارية، خاصة من مدينة سومي بشمال شرق البلاد ومن بلدة إربين القريبة من العاصمة كييف، مشيرة الى خروج قافلات من سومي بينهم طلاب اجانب. فيما اكد حاكم العاصمة اجلاء اكثر من 150 ألف مدني حتى الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي.
الاتفاق يأتي بعدما رفضت اوكرانيا مقترحات روسية بإجلاء المدنيين إلى روسيا أو روسيا البيضاء، معتبرة خطوة موسكو استغلالا لمعاناة النازحيين الاوكرانيين، في حين اتهمت موسكو كييف باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وقالت إن القوميين الأوكرانيين لا يسمحون للسكان بالمرور عبر الممرات الانسانية.
الامم المتحدة شددت على ضرورة ان تكون ممرات الإجلاء في أوكرانيا آمنة وتوقعت أن يصل عدد اللاجئين إلى مليوني شخص. مفوض شؤون اللاجئين فيليبو غراندي قال انه إذا استمرت الحرب فسيكون هناك أشخاص بلا موارد أ إتصالات، محذرا من انه بعد الموجة الأولى من اللاجئين الأوكرانيين، ستكون هناك موجة ثانية على الأرجح من لاجئين أكثر عرضة للمخاطر.
وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث قد دعا خلال جلسة لمجلس الامن، طرفي القتال الى تجنب المدنيين والبنية التحتية في العمليات العسكرية، وهو ما يشمل السماح بمرور آمن للمدنيين الذين يغادرون مناطق القتال في الاتجاه الذي يختارونه.
* العالم نت