فضح الديمقراطية الغربية ضد العرب في تغطية الحرب الروسية الأوكرانية

متابعات- وكالات
تداولَتْ وسائل إعلام عربية وغربية مقاطع فيديو ومشاهد وُصِفَت بالغريبة في قنوات تلفزيونية تثبت فضائح الديمقراطية الغربية في تعاطيها ضد العرب.
وأظهرت مقاطع الفيديو لقطات لكلمات عنصرية ضد العرب في الإعلام الغربي فجرت موجة انتقادات حادة حتى في أوساط المواطنين في أوروبا.
وانتقدت أوساط حقوقية عالمية الإعلاميين ووسائل الإعلام الغربية لاتباعها أساليب قالت إنها بعيدة عن المهنية والعمل الصحفي الأخلاقي من أجل كسب استعطاف المشاهد في البلدان الأوروبية.

وعبَّروا عن استيائهم من استخدام صحفيين وإعلاميين في وسائل الإعلام الغربية كلمات تخرج في سياقها عن المواثيق الأخلاقية الضابطة للعمل الصحفي حول العالم، ومن ذلك ظهور مذيع قناة الجزيرة الإنجليزية يسرد أخباراً في كلمات تنم عن العنصرية، حيث قال: هؤلاء مواطنون من الطبقة المتوسطة لا يشبهون اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا، وكذلك قال مراسل “سي بي إس نيوز”، خلال بث مباشر: “هذا ليس مكاناً، مع الاحترام، مثل العراق أو أفغانستان أو سوريا، حيث نشهد نزاعات منذ عقود، هذا مكان حضاري نسبياً وأوروبا إلى حد ما”، وهو التصريح الذي لقي موجة انتقادات حتى من الأوكرانيين، حيث اعتبروا جُملة “حضاريين نسبياً” وأنهم “أوروبيون إلى حد ما”، انتقاصاً. إضافة إلى مقطع لمذيعة قناة nbc الإخبارية الأمريكية تقول فيه: هؤلاء ليسوا لاجئين من سوريا، إنهم مسيحيون، إنهم بيض، وهو ما وُصِف بقمة العنصرية.
كما انتقدت صحيفة الغارديان البريطانية الديمقراطية الأمريكية في معرض وصفها لهذه التداعيات اللا إنسانية، حسب تعبيرها، وقالت: إن زعم الولايات المتحدة أنها تقف إلى جانب أوكرانيا لأن أمريكا ملتزمة بالديمقراطية هو أمر ينظر إليه المراقبون الحقوقيون بأنه نصف الحقيقة، كون الولايات المتحدة تساعد ديكتاتوريات، مثل السعودية والإمارات في ارتكاب جرائم في اليمن، وهذا يعني أن الديمقراطية الأمريكية ديمقراطية كيل بمكيالين.