اعترافٌ “إصلاحي” بمقتل الآلاف من قواتِهم في محارق الموت دفاعاً عن المدن السعوديّة دونَ تحرُّجٍ من ذكر الرقم الكبير للقتلى (تفاصيل)
إقرارٌ صريحٌ من كوادرَ حقوقية معروفٍ انتماؤها لحزبِ “الإصلاح” الموالي للتحالف
موقع متابعات| تقرير| خاص:
إقرارٌ صريحٌ من كوادرَ حقوقية معروفٍ انتماؤها لحزبِ “الإصلاح” الموالي للتحالف، بسقوطِ الآلاف من مقاتليه بعد الزج بهم إلى محارق الموتِ؛ دفاعاً عن الحدود والمدن السعوديّة، فيما ينعمُ قادةُ الحزب وعائلاتُهم خارجَ البلد وشراء أفخم المنازل والقصور في تركيا والقاهرة وغيرها من العواصم التي تشهد استثمارات ضخمة للأموال المنهوبة من الشعب طيلة السنوات الماضية.
ودونَ تحرُّزِ أو تحرُّجٍ من ذكر الرقم الكبير للقتلى ومن أن يستفيد منها العدو، والمقصود هنا أنصار الله [الحوثيين]، بادر توفيقُ الحميدي -رئيس منظمة سام للحقوق المحسوبة على حزب “الإصلاح”- لذكر العدد وقالها صريحةً: إن أكثر من سبعة الآلاف من مجندي “الإصلاح” قُتلوا، فيما أُصيب أكثرُ من عشرين ألف مقاتل في الحدود السعوديّة اليمنية، خلال السنوات الماضية.
الحميدي في مداخلةٍ مع قناة بلقيس التابعة لجماعة “الإخوان”، أكّد أن الآلافَ من مقاتلي “الإصلاح” سقطوا وهم يدافعون عن المدن السعوديّة، بينما الرياض تقومُ، اليوم، بتسريح المقاتلين وعدم دفع رواتبهم، لافتاً إلى أن الجرحى من مقاتليهم في نجران وجيزان وعسير لا يتلقون أيَّ شكلٍ من أشكالِ الرعاية الصحية!
وكانت تقاريرُ إعلاميةٌ سابقة قد كشفت عن تجنيد حزب “الإصلاح” الآلافَ من الشباب من مختلف المحافظات، والزج بهم إلى المناطق الحدودية، في فضيحة لاقت استياءً واسعاً أوساط المجتمع، حَيثُ تعكسُ هذه الأرقامُ الصادمة حجمَ الارتهان الذي تعيشُه الميليشيا الموالية للتحالف في وقت تسعى الرياض وأبو ظبي للتخلُّص منهم بعد فشلها عسكريًّا في الميدان وتحقيق قوات صنعاء انتصاراتٍ ساحقةً في العديد من الجبهات والمحاور.