محسوبية جديدة في سفارة “هادي” بتركيا
متابعات- وكالات
تقدَّم المستشار الإعلامي بسفارة اليمن لدى أنقرة “طلال جامل” بطلب لمنح أبناء وأقارب قيادات محسوبين على جماعة الإصلاح منحاً دراسية في تركيا، وقد جرى اعتبار ذلك تأكيداً على العبث والمحسوبية في أوساط سلطات هادي.
وبحسب وثيقة تداولتها الأوساط الإعلامية، وجَّه “جامل” طلباً للقائم بأعمال السفير “مهدي العظامي” يطلب منه إضافة 11 اسماً إلى قائمة المقاعد الدراسية، وتتضمن تلك الأسماء -بحسب الوثيقة- أبناء الإعلاميين في تركيا وخارجها.
وتُظهر الوثيقة أن 4 أشخاص جرى التوصية بمنحهم المقاعد الدراسية من قِبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة “هادي” من بينهم 3 أخوات هن بنات الإعلامي في قناة المهرية “عارف الصرمي”.
كما تُظهر الوثيقة أن أخوين اثنين من أقرباء الملحق الإعلامي في السفارة، وقد حصلا على التوصية من الملحق الإعلامي ذاته.
وفي ذات السياق، نقلت مواقع إخبارية عن مصادر دبلوماسية في أنقرة أن القائمة تمت الموافقة عليها واعتمادها من السفارة ضمن المقاعد الدراسية القادمة.
كما ذكرت المصادر ذاتها أن الـ11 اسماً سبقتها كشوفات متعددة بأسماء أبناء قيادات في جماعة الإصلاح من المهيمنين على القرار في حكومة “هادي” وبرلمانه وقواته، وتم منحهم مقاعد دراسية.
يأتي هذا فيما يتعرض الطلاب اليمنيون الدارسون في كلٍّ من الهند وروسيا لتعسفات تنوعت بين الاعتقال وإسقاط أسمائهم من الكشوفات، والاعتداء البدني وحرمانهم من استحقاقاتهم نظير احتجاجهم على الوضع المتردي الذي يعانونه بفعل تجاهل سفارات هادي وحكومته.