شاهد: واشنطن تدعمُ الإماراتِ بمقاتلات إف_22 أمريكية لتفادي الضربات من اليمن (فيديو)
شاهد: واشنطن تدعمُ الإماراتِ بمقاتلات إف_22 أمريكية لتفادي الضربات من اليمن (فيديو)
متابعات| رصد*:
أعلنت الولايات المتحدة إرسال مقاتلات من طراز إف-اثنين وعشرين الى إحدى القواعد العسكرية في دولة الإمارات.
دعم امريكي مستمر لقوى العدوان السعودي الاماراتي في حربها على الشعب اليمني حيث صعدت واشنطن في الاونة الاخيرة من دعمها للامارات بعد العمليات الدفاعية التي نفذتها القوات اليمنية في العمق الاماراتي.
ويعتقد مراقبون ان واشنطن التي كانت قد اعلنت في وقت سابق نيتها وقف الدعم لقوى التحالف في اليمن تراجعت بشكل كبير حيث زادت من الصفقات في الاونة الاخيرة.
ومع استمرار الدعم اللامحدود من قبل الادارة الامريكية اعلن سلاح الجو الأمريكي إن مقاتلات من طراز إف-اثنين وعشرين وصلت إلى الإمارات. وقال في بيان إن الطائرات وصلت إلى قاعدة جوية في الإمارات ضمن تحرك متعدد الأوجه لإبداء الدعم الأمريكي لابوظبي.
وتابع البيان أن وزير الدفاع الأمريكي أمر بالنشر السريع للطائرات من الجيل الخامس بالتنسيق مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان. وفي السياق نفسه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي إن الولايات المتحدة مستمرة في بحث طرق مساعدة السعودية والإمارات فيما اسماه بالدفاع عن نفسيهما بشكل أفضل أمام التهديدات اليمنية وأضاف كيربي أنه تم تسجيل أكثر من اربعمئة هجوم للقوات اليمنية على السعودية والإمارات في الاونة الاخيرة.
وتزامن ذلك مع إعلان قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي كينيث ماكينزي أن بلاده ستساعد الإمارات على تجديد الصواريخ الاعتراضية، مضيفا اثناء زيارته إلى أبو ظبي أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها لمساعدة الإمارات في الدفاع عن نفسها.
ويرى العديد من المحللين السياسيين ان الجهود الامريكية الاخيرة هدفها المزيد من سرقة الاموال من الامارات والسعودية باعتبار الاسلحة الامريكية والتواجد الامريكي في الحرب على اليمن ليست جديدة وانها متواجدة بشكل كبير منذ بداية العدوان حتى اليوم. واستبعد العديد من المراقبين قدرة الحضور العسكري الامريكي في منع تكرار الهجمات الدفاعية اليمنية باعتبار النظام الدفاعي الامريكي اثبت فشله في التصدي لهذه الهجمات خلال السنوات الماضية، مشددين ان الهدف الامريكي هو الاستمرار بحلب الامارات والسعودية ومعتبرين ان هذا الدعم سوف يؤدي الى اطالة الحرب وتفاقم الازمة الانسانية في اليمن التي صنعتها السياسيات الامريكية.
* العالم نت