كل ما يجري من حولك

شاهد: سلاحُ واشنطن لتضليل الرأي العام في الأزمة الأوكرانية (فيديو)

شاهد..سلاحُ واشنطن لتضليل الرأي العام في الأزمة الأوكرانية

779

متابعات| رصد*:

قال البيتُ الأبيضُ: إن روسيا حشدت ما يكفي من القوات بالقرب من أوكرانيا للقيام بغزو واسع النطاق، في المقابل، اتهمت وزارة الخارجية الروسية الدول الغربية مدعومة من وسائل إعلام بنشر معلومات كاذبة ومحاولة تشتيت الانتباه عن اعمالها العدوانية.

منذ عهد الرئيس وودرو ويلسون والولايات المتحدة والغرب يستخدم الدعاية والاعلام كسلاح لتوجيه الراي العام والسيطرة عليه من خلال اخافة الناس واثارة المشاعر القومية المتطرفة.

هذا التكنيك تم توظيفه لاثارة هستيريا ضد ‘الرعب الشيوعي‘ كما كان يطلق عليه، ويبدو انه يستخدم الان ضد روسيا من خلال اثارة فزاعة الغزو المحتمل لاوكرانيا، بحسب وزارة الخارجية الروسية، التي اتهمت الدول الغربية مدعومة بشن حملة اعلامية منسقة غير مسبوقة لتشوية صورة مطالب روسيا للضمانات الامنية وتبرير المطامع الجيوسياسية الغربية والانتشار العسكري على اراضي اوكرانيا، من خلال نشر معلومات كاذبة، مؤكدة ان الدول الغربية تحاول تشتيت الانتباه عن اعمالها العدوانية.

ياتي التأكيد الروسي على ان الانجلوساكسونيين يريدون الحرب مهما كان الثمن، ردا على اعلان وزارة الدفاع الاميركية ارسال الاف العسكريين الاضافيين الى بولندا، وتحذير البيت الابيض من ان موسكو حشدت ما يكفي من القوات بالقرب من اوكرانيا للقيام بعزو واسع النطاق، داعية جميع الاميركيين لمغادرة هذه البلاد في غضون يومين.

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان: “إن هجوما روسيا قد يبدأ في أي يوم، وسيبدأ على الأرجح بهجوم جوي، ومن الممكن القيام بعملية تقدم سريع صوب العاصمة كييف“.

وبما ان الاستفزازات والتضليل والتهديدات هي الوسيلة المفضلة للغرب لحل قضاياهم، بحسب موسكو، اتفق الرئيس الاميركي جو بايدن مع قادة دول حليفة خلال اتصال هاتفي على بذل جهود منسقة لردع العدوان الروسي على اوكرانيا تشمل فرض تبعات ضخمة وتكاليف اقتصادية باهظة. مخرجات يبدو ان بايدن سينقلها لنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي جديد.

ومع تراكم سحب الأزمة، طلبت اليابان ولاتفيا والنرويج وهولندا بالاضافة الى بريطانيا واستراليا وكندا ونيوزيلندا من مواطنيها مغادرة أوكرانيا فورا، خاصة مع ازدياد شدة لهجة روسيا وبدئها مناورات عسكرية مشتركية في بيلاروس والبحر الاسود.

* العالم نت

You might also like