التحالُفُ يوجِّهُ بوقفِ إمدادِ مقاتليه في حرض بعد عملية هجومية برية لقوات صنعاء وأخرى بالعُمق السعودي

متابعات| حَجَّة:

أَكَّدَت مصادرُ إعلاميةٌ مواليةٌ للتحالف السعودي أن توجيهات قضت بوقف العمليات العسكرية لمقاتلي التحالف السعودي الإماراتي في جبهة حرض شمال غرب اليمن على الحدود مع السعودية، في الوقت الذي كانت فيه قواتُ صنعاء قد شنَّت هجوماً واسعاً بدءاً من ساعات الليل الأولى أمس الخميس تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من تلك التي كانت قد تقدمت فيه قوات التحالف، إضافة إلى عملية هجومية على هدف عسكري حساس، حسب وصف المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، داخل العمق السعودي استهدفت مطار أبها.

وقالت المصادرُ: إن التوجيهاتِ قضت بوقف مساندة مقاتلي التحالف بالغارات الجوية، بالإضافة إلى توجيهات بوقف إرسال أي إمدادات عسكرية من مقاتلين وأسلحة للقوات المتقدمة في الجبهة الشرقية لحرض.

في سياق متصل حاول ناشطون إعلاميون تابعون لما تسمى “الشرعية” تبرير انهيار قوات التحالف في جبهة حرض خلال الساعات الماضية، بالقول إن هناك ضغوطات دولية قوية مورست على الشرعية لوقف المعارك في محيط مدينة حرض الحدودية مع السعودية، وهو تبرير وصفه البعض من الناشطين بالسخيف، مؤكدين على أن ما تسمى “الشرعية” لا تملك من أمرها شيئاً ولا تستطيع التحكم بقواتها في مأرب فكيف بالنسبة للقوات الموجودة على الحدود التي تتبع بشكل مباشر القوات السعودية وبطائق أفرادها تصرف تحت شعار النخلة والسيفين والختم السعودي، لافتين إلى أن ما أجبر التحالف على توجيه مقاتليه بوقف المعارك في حرض هو الهجوم على مطار أبها بطائرة مسيرة من قبل قوات صنعاء وتقدم الأخيرة برياً بدخولها وسيطرتها على ثلاث مدن جنوبي السعودية، في كل من جيزان ونجران.