كل ما يجري من حولك

فور وصولها إسرائيل: الكاتبة والباحثة السعوديّة نجاة السعيد: “أشعرُ أني في بيتي يا له من شعور”… كاتبة أخرى من السعوديّة:”سأزور الكيان قريبًا ولكنّني لن أزور المناطق الفلسطينية خوفًا من البصاق الذي سيضُرّ بالماكياج” (صور)

فور وصولها إسرائيل: الكاتبة والباحثة السعوديّة نجاة السعيد: “أشعرُ أني في بيتي يا له من شعور”… كاتبة أخرى من السعوديّة:”سأزور الكيان قريبًا ولكنّني لن أزور المناطق الفلسطينية خوفًا من البصاق الذي سيضُرّ بالماكياج” (صور)

975

متابعات| رصد*:

لم تُخفِ الكاتبة والباحثة السعودية، نجاة السعيد، أمس الأحد، أمر وصولها إلى كيان الاحتلال في زيارةٍ رسميّةٍ، بل احتفت بهذا الـ”حدث التاريخيّ” في صفحتها  في تويتر، واصفةً الزيارة بأنّها تجعلها تشعر وكأنّها “في المنزل”.

ومن الجدير بالذكر أنّ د. نجاة السعيد، هي كاتبة في موقع قناة الحرّة، وتدرس في جامعات الإمارات، ومؤخرًا أصبحت تكتب لصحيفة “يسرائيل هايوم”، المعروفة بتطرّفها وتشدّدّها اليمينيّ.

وسارع د. إيدي كوهين، أحد المٌربين لرئيس الوزراء الإسرائيليّ السابِق، بنيامين نتنياهو، سارع لتهنئتها بالزيارة وكتب على صفحته في (تويتر): “نجاة السعيد، أهلاً وسهلاً، بكِ في إسرائيل”.

ولكن من الجهة المُقابِلة فإنّ زيارة السعيد لاقت هجومًا كبيرًا ضدّها من قبل  المغردين وخصوصًا السعوديين، كما أفاد موقع (الميادين نت).

فكتب أحد المغرّدين للسعيد قائلاً لها: “أنتِ لا تمثلي إلاّ نفسك، وثقي بأنّ الشعب السعودي بكامل أطيافه يكره الكيان الصهيونيّ المحتل لأرض فلسطين”.  وتساءل مغردٌ آخر ما إذا كانت النيابة العامة في المملكة السعودية ستتخذ إجراءات قانونية ضدها، في وقت يمنع القانون السعودي السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

فيما كرّر مغردون آخرون التعليق تحت تغريدة السعيد بأنّ الأرض المحتلة التي تزورها “اسمها فلسطين”. وتساءل أحد المغردين تعليقًا على صورة السعيد قائلاً: “استمري إذن، لا تخجلي. شاركي مع العالم، كيف هو شعور الهبوط في نظام الأبارتهايد”؟، وفي السياق نفسه، غرّد أحدٌ آخر، واصفاً زيارتها بـ”الخيانة”.

وكانت كاتبة سعودية أخرى قد قالت إنّها ستزور كيان الاحتلال قريبًا، ولكنّها لن تزور المناطق الفلسطينية خوفًا من البصاق الذي سيضر بمكياجها وعمليات البوتوكس. وكشفت الكاتبة السعودية سكينة المشيخص، عن تلقيها دعوة رسمية لزيارة الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا ضمن وفد التطبيع الذي ضمّ إعلاميين عرب، لكنّها قالت إنّها لم تتمكن من الذهاب.

وأضافت الكاتبة أنها ستزور إسرائيل مستقبلاً، لكنّها لن تزور أماكن يتواجد فيها فلسطينيون، بعد تعرض المدون السعودي المطبع محمد سعود للطرد بطريقة مهينة من داخل البلدة القديمة بالقدس. وذكرت، في لقاء مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (مكان)، أنّه ليس هناك أيّ عداء بين إسرائيل والسعودية.

وألقت الصحفية السعودية باللوم على القضية الفلسطينية في عدم وجود علاقات رسمية بين بلادها والاحتلال، قائلة: “إسرائيل ليست عدونا، ولا يوجد بين المملكة وإسرائيل مشكلة سياسية، بل هناك قطيعة سياسية بسبب تبني السعودية للقضية الفلسطينية”.

وقالت أيضًا إنّ إسرائيل لم تطلق على السعودية رصاصة واحدة، ولم تزرع خلية تجسس في أراضينا كما فعلت إيران، على حدّ زعمها.

* رأي اليوم

You might also like