تجار يافع يعلنون الإضراب وسائقو شاحنات نقل البضائع يؤكدون الاستمرار بالتصعيد

متابعات- لحج

أعلن -الاثنين- تجار مديريتي لعبوس والمفلحي بمحافظة لحج الإضراب عن العمل؛ احتجاجاً على تجاهل سلطات الشرعية لمطالب سائقي الشاحنات.

وأقرت نقابة تجار يافع الإضراب نتيجة الإجراءات التعسفية التي تتخذها النقاط الأمنية ضد سائقي شاحنات نقل البضائع.
وأكدت النقابة -في بلاغ صحفي- أن نقاط الجبايات تتسبب برفع أسعار المواد الغذائية والتموينية وتعطل الحركة التجارية، الأمر الذي ضاعف معاناة المواطنين، مطالبة برفع تلك النقاط بأسرع وقت ممكن.
وفي سياق متصل، يواصل سائقو القاطرات وشاحنات النقل الثقيل -للأسبوع الثاني توالياً- إضرابهم عن العمل حتى تنفيذ مطالبهم المتمثلة برفع نقاط الجبايات.
وأكد السائقون -في بلاغ صحفي- أنهم مستمرون في الإضراب وتعطيل الحركة التجارية حتى يتم وضع حد للجبايات والاكتفاء بنقطتين للتفتيش والجبايات في الرباط الواقعة بين عدن ولحج، والثانية في يافع.
وأشاروا إلى أن الجبايات التي تُفرض عليهم تصل إلى أكثر من 200 ألف ريال على كل شاحنة، منوهين بأن جزءاً من تلك المبالغ يتحمَّلها سائق الشاحنة وليس التاجر.
بدورهم، أعلن عدد من المواطنين تضامنهم من مطالب السائقين، مشددين على ضرورة حل مشكلاتهم ووضع حد لمعاناتهم.
وأوضح المواطنون أن بقاء الشاحنات والقاطرات في الطريق الرئيسي تسبب في تضييق الطريق وتسبب باختناقات مرورية وصعوبة في حركة سيارات المسافرين والمرضى.
وبدأ السائقون إضرابهم -نهاية يناير الماضي- رفضاً للجبايات التي تفرضها عليهم النقاط الأمنية في محافظة لحج، وذلك بعد توقف قاطراتهم لأكثر من أسبوع في بعض النقاط الأمنية، حيث أكد السائقون أنهم يتعرضون لعمليات ابتزاز وسلب ونهب في النقاط الممتدة على خط سير الناقلات والقاطرات من الرباط إلى الحد- يافع.
ولفتوا إلى أن نقاط التحصيل التابعة لقوات المجلس الانتقالي في المنطقة تفرض عليهم جبايات ضخمة تحت مسمى “رسوم الدعم الأمني والعسكري” تصل في معظم الحالات إلى مليون ريال على الشاحنة الواحدة.