كل ما يجري من حولك

الإمارات توقف رواتب النخبة الشبوانية

643

متابعات- شبوة

تحدثت أوساط إعلامية عن قطع التحالف رواتب النخبة الشبوانية تمهيداً للاستغناء عنها واعتماد القوات المستحدثة التي أُطلق عليها “دفاع شبوة”، ودفعت بها الإمارات إلى المحافظة -أواخر ديسمبر الماضي- بدلاً عنها.
وذكرت الأوساط الإعلامية أن الدائرة المالية لقوات النخبة الشبوانية أوقفت رواتب نصف مجنديها اعتباراً من شهر يناير الماضي.
وأوضحت أن عدداً كبيراً من مجندي النخبة فوجئوا -خلال حضورهم، الاثنين، لاستلام الرواتب- بإسقاط أسمائهم من الكشوفات بذريعة تغيبهم عن الدوام.
بدوره، أكد الإعلامي “عبدالله ناصر فريد” أن الإمارات أوقفت مرتبات 80 بالمائة من قوات النخبة وحولتها للقوات الجديدة التي شُكلت باسم المؤتمر، حد قوله.. معتبراً الخطوة الإماراتية انقلاباً واضحاً وتصرفاً غير أخلاقي يؤكد تخلي أبوظبي عن النخبة في ظل المتغيرات السياسية الأخيرة في شبوة ويكشف مدى التآمر القادم على القوات الجنوبية.
وأشار “فريد” إلى أن الإمارات عاقبت قوات النخبة على خلفية رفضها الانصياع والدمج تحت شعار المؤتمر، حيث تم تسريحهم ووقف مرتباتهم.
ورداً على تلك الممارسات، دعا بيان صادر عن القيادة والسيطرة لقوات النخبة الشبوانية جميع منتسبيها للحضور -في العاشرة صباح الثلاثاء 8 فبراير الجاري- والمشاركة في وقفة احتجاجية أمام بوابة مطار عتق لمطالبة التحالف بصرف المستحقات المالية للقوات.
وكان قائد قوات النخبة الشبوانية “محمد سالم البوحر” قال في تصريحات من أمام مطار القاهرة الدولي -في 31 يناير المنصرم- إنه متوجه إلى مدينة عدن لإعادة تلك العناصر التي خرجت من جحورها.. متوعداً بمواجهة التحالف والمحافظ “عوض العولقي” في حال تخليهما عن قوات النخبة.
وتسببت تصريحات “البوحر” بإثارة محللي الرأي العام الجنوبي الذين لفتوا إلى أن حديثه يتعلق بالتحركات التي يرعاها “طارق صالح” في محافظة شبوة بدعم من التحالف.
وأشاروا إلى أن التصريحات تؤكد وقوف التحالف وراء استبعاده من قوات النخبة الشبوانية التي جرى تغيير اسمها إلى قوات “دفاع شبوة” ودفعت بها الإمارات مطلع الشهر نفسه.

You might also like