مسؤولو “الشرعية” يتسابقون على شراء شهادات الدكتورة المزوَّرة
مسؤولو “الشرعية” يتسابقون على شراء شهادات الدكتورة المزوَّرة
متابعات| رصد:
شكك الدبلوماسي والسفير اليمني السابق مصطفى نعمان بالشهادات العليا التي حصل عليها مسؤولين في الشرعية , بالتزامن مع اعلان وزراء ومسؤولي الشرعية بين وقت وآخر حصولهم على شهادات عليا .
وروى نعمان مواقف حدثت معه اثناء عمله بالسلك الدبلوماسي كالتالي:
حين كنت سفيرا في الهند عرفني شخص بنفسه في احد الحفلات الدبلوماسية وقدم لي بطاقته التي سجل فيها انه استاذ في احدى الجامعات هناك..، واتفقنا على اللقاء في مكتبي بعد ايام .
في الموعد المحدد حضر وبدون مقدمات عرض علي المساعدة للحصول على درجة الدكتوراة .. اخبرته اني خريج كلية الهندسة ولا احمل درجة الماجستير.. قال ان لا مشكلة في الامر وانه سيتدبر المسألة كلها.
افترقنا ولم اتصل به بعدها.
نفس الموقف حدث قبلها حين كنت وكيلا لوزارة الخارجية وعرض على “صديق” المساعدة في الحصول على الدكتوراة من دولة عربية وان المطلوب السفر اليها والحصول على بطاقة التسجيل ثم العودة بعد عامين لاستلام الشهادة… ضحكت وانتهى اللقاء.
تذكرت القصتين حين قرأت في صحيفة القبس الكويتية عن الحكم على سيدة من الاسرة الحاكمة.. نعم الاسرة الحاكمة… بسجنها وتغريمها لتقديمها شهادة مزورة للحصول على وظيفة عمومية.
ماذا لو اصيب وزير التعليم العالي بنوبة جنون وطالب بالتحقق من شهادات الماجستير والدكتوراة داخل جهازها الاداري ثم مجلس النواب ومجلس الوزراء ومكتب الرئاسة ووزارة الخارجية وغيرها من الوزارات التي اعلم علم اليقين بحجم زيف الشهادات التي يزعم الكثيرون منهم انهم حصلوا عليها بطرق قانونية.