كل ما يجري من حولك

وكالات ومنظمات دولية: الإمارات دولة غير آمنة إعلامياً وإنسانياً

331

متابعات- متابعات
وصفت وكالات أنباء دولية ومنظمات إنسانية عالمية الإمارات بأنها دولة غير آمنة إعلامياً ولا إنسانياً.
جاء ذلك في انتقادات وجهتها -الاثنين- وكالات ومنظمات منها وكالة “أسوشيتد برس” الدولية، التي قالت -في تقرير لها- إن دولة الإمارات استبدادية تنعدم فيها حرية الصحافة، وأعربت عن انزعاجها من الرقابة الإعلامية المشددة التي مارستها السلطات الإماراتية خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي “إسحق هرتسوغ” إلى أبوظبي، مضيفة أن الإمارات لم تسمح للصحفيين بتغطية الزيارات إلا من خلال وسائل الإعلام التي تديرها الدولة.
وجاء في تقرير الوكالة: “تمت مراقبة التغطية الإعلامية لرحلات هرتسوغ وقبله رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى الإمارات العربية المتحدة الاستبدادية، بشكل محكم”، في تضييق على الحريات.

منظمات حقوقية أخرى أكدت ما جاء في التقرير، وذكّرت بتقارير دولية صادرة عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” تؤكد قمع وحظر حرية الرأي والتعبير ومنع الحق في تبادل المعلومات في الإمارات.

وفي وقت سابق من العام الماضي، كانت منظمة “مراسلون بلا حدود الدولية” وضعت الإمارات في مرتبة متدنية في مؤشر الصحافة العالمي لعام 2021.
كما عبَّرت “هيئة حقوق الإنسان” -في ديسمبر الماضي- عن امتعاضها من انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات على خلفية ما قالت إنها تمويهاتها غير الخفية وممارساتها الاستفزازية في ملف حقوق الإنسان، وآخرها تعيين ضبّاط متهمين بسوابق في عمليات التحقيق مع متهمين، في إدارة هيئة “حقوق الإنسان” بالإمارات.
وبحسب “مركز مناصرة معتقلي الإمارات”، فإن أعضاء الهيئة ومنهم العقيد في شرطة دبي “أحمد يوسف المنصوري”، والعقيد السابق في شرطة الشارقة “عبدالعزيز النومان”، والملازم أول “فاطمة الكعبي”، والباحثة السابقة في وزارة الداخلية “مريم الأحمدي”، وخريجة أكاديمية شرطة دبي “فاطمة البداوي”؛ هم أصحاب تاريخ من الإساءة لمعتقلي الرأي الإماراتيين، إضافة إلى “محمد الحمادي” الذي اعتاد على مهاجمة معتقلي الرأي في الإمارات والإساءة إليهم باستمرار.
وقبلها كانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ومركز الخليج لحقوق الإنسان قد أكدا ضلوع الإمارات في ما وصفاه بـ”عمليات انتقام” من سجناء وراء القضبان يلاقون أصنافاً من “سوء المعاملة”.

You might also like