“الحريزي” يصف الأطراف السياسية بالأدوات التنفيذية للتحالف وينهي الثقة بالشرعية
متابعات- المهرة
هاجم رئيس لجنة اعتصام المهرة، الشيخ “علي سالم الحريزي” – الأربعاء- الشرعية والمجلس الانتقالي، معتبراً إياهما مجرد أدوات تنفيذية بيد التحالف.
وقال “الحريزي” -خلال ترؤسه اجتماعاً ضم أعضاء لجنة اعتصام المهرة- إن “الشرعية أصبحت جهة تنفيذية لدى الاحتلال السعودي والإماراتي، والثقة بها انتهت”.
وأضاف: “الانتقالي تحول إلى شركة أمنية ومرتزقة لدولة الإمارات”، محذراً إياه من اللعب بالنار ومحاولات جر المهرة إلى مربع العنف والاقتتال.
ودعا “الحريزي” جميع المكونات السياسية والقبلية والمجتمعية إلى الالتحام وتوحيد الصف لمواجهة المخاطر والمشاريع التآمرية الجديدة التي تستهدف المهرة ونسيجها الاجتماعي.
مشيراً إلى أن هناك متغيرات متسارعة، يجب الوقوف بحزم لإفشال تداعياتها الخطيرة.
وحول بيان الانتقالي الذي دعا إلى تجنيد 5000 شخص وإغلاق المنافذ البرية والبحرية في المهرة؛ أكد “الحريزي” أن تلك التصريحات والبيانات تكشف النوايا السيئة لقيادات المجلس الانتقالي التي تسعى إلى النيل من المحافظة وإدخالها في فوضى أمنية عارمة، واصفاً دعوات المجلس بالعدائية وغير الصحيحة الهادفة إلى تمكين الأجانب من المهرة.
وطالب “الحريزي” قيادات الانتقالي في المحافظة بأن يراعوا مصالحها قبل مصلحتهم الشخصية, محذراً من أنهم سيندمون على أي خطوة يقدمون عليها، ومجدِّداً تأكيده أن قبائل المهرة مستعدة لمواجهة أي قوات أو مليشيات تستهدفها.
يأتي ذلك بعد يوم من تأكيد المتحدث الرسمي باسم لجنة اعتصام المهرة “علي مبارك محامد” أن السعودية والإمارات تتبادلان الأدوار في المحافظات الخاضعة لسيطرتهما، منوهاً بأن هناك تخادماً بين الرياض وأبوظبي، حيث تسعى الأولى إلى تسليم ملف المهرة إلى الأخيرة، بهدف إثارة الفوضى والعنف وتمزيق النسيج الاجتماعي في المحافظة.
وكانت اللجنة الأمنية في المهرة حذرت -في 8 يناير الجاري- من مخططات جر المحافظة إلى مربع العنف والصراعات السياسية والفوضى، ودعا المحافظ “محمد علي ياسر” رئيس اللجنة إلى التعامل بحزم مع أي محاولات لجرّ المهرة وإغراقها في الصراعات السياسية.