آر إس: التحالف هو السبب الرئيس لعدم الاستقرار في اليمن
متابعات- وكالات
قال موقع “ريسبونسيبل ستيتكرافت” التابع لمعهد “كوينسي” الأمريكي إن الأسباب الرئيسية للأزمة الإنسانية وعدم الاستقرار في اليمن ترجع لممارسات التحالف الذي تقوده السعودية.
وأورد الموقع -في تقرير له- أن من أبرز أسباب عدم الاستقرار في اليمن هي الضربات الجوية السعودية والقيود على الواردات، وكذلك الجماعات المسلحة المتنافسة على السلطة والتي أسس العديد منها السعوديون والإماراتيون.
وأشار التقرير إلى أن نتائج تلك الممارسات من قِبل التحالف تمثلت في ارتفاع أعداد السكان في المناطق الواقعة خارج سيطرة التحالف، وكذا سعر الصرف الأكثر ملاءمة والذي تسبب في نزوح أصحاب رؤوس الأموال إلى مناطق الشمال بدلاً عن المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف، بالإضافة إلى الأمان النسبي الذي توفره سلطات صنعاء وعدم وجود مضايقات على غرار ما تشهده عدن بأيدي الجماعات المتنافسة على السلطة، بحسب ما ورد في الموقع.
وتناول التقرير أن الضعف النسبي لحكومة “هادي” ومقرها الرياض يرجع أساساً إلى عدم قدرتها على تهيئة الظروف لليمنيين للبدء في إعادة بناء حياتهم، على الرغم من الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية.
ولفت التقرير إلى أن حقيقة ما يجري على الأرض في اليمن لا يتوافق مع ما يتداوله الإعلام الغربي والذي يتبنى في العادة الرواية السعودية التي تشيطن كافة الأطراف المناوئة لها وتتحدث عن نفسها باعتبارها راعية للسلام، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية غالباً ما تتبنى الرواية السعودية.
شارك