كل ما يجري من حولك

كمينٌ محكَمٌ يوقِعُ مجزرةً مروِّعةً للعمالقة بين حريب وعين وقوات صنعاء تستعيد مجدّداً هذه المناطقَ الاستراتيجية بعسيلان وبيحان (تفاصيل)

كمينٌ محكَمٌ يوقِعُ مجزرةً مروِّعةً للعمالقة بين حريب وعين

850

متابعات| شبوة:

تعرّضت  فصائلُ العمالقة، الأربعاء، لكمين على حدود مأرب وشبوة، شرقي اليمن، خلّف عشراتِ القتلى والجرحى والمفقودين.

وأفادت مصادرُ قَبَليةٌ بأن وحداتٍ من العمالقة التي توغَّلت في مناطق على حدود معين- حريب تعرضت لهجوم من اتجاه بيحان ما تسبب بحصار العشرات وسقوط قرابة 200 قتيل وجريح..

ولم يُعرَفْ بعدُ ما إذا كان الهجوم نفذته قوات صنعاء  التي لا تزال وحداتها تتمركز في مناطق استراتيجية بعسيلان وبيحان وتفرض سيطرتها على مركز مديرية عين أم طرف اخر في ظل الاتهامات لـ”الإخوان” بـ “الخيانة” لكن العملية قد تحُدُّ من  طموح الوحدات السلفية في التقدُّم شمالا في ظل  التحذيرات من غياب الحاضنة الشعبية هناك.

وكشفت قواتُ صنعاءَ، اليومَ الأربعاء، إحصائيةً صادمةً للخسائر البشرية التي تكبدتها الفصائل الإماراتية خلال المعارك الأخيرة في محافظة شبوة، جنوبي اليمن.

وقال المتحدِّثُ الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع: إن قواتِه ألحقت مسلحي الإمارات خسائر كبيرة في محافظة شبوة، خلال الأيام الماضية.

وأكد العميد يحيى سريع في بيان عسكري أن عدد القتلى من مقاتلي الفصائل الإماراتية بلغ “أكثر من 515 قتيلاً بينهم قادة وعدد من الجرحى تجاوز 850 جريحاً وأكثر من 200 مفقوداً، بحسب مصادر استخباراتية”.

وأوضح سريع أن “الخسائر المادية بلغت أكثر من 102 آلية ومدرعة بالإضافة إلى تدمير عدد من المدافع الكبيرة والمتطورة“.

وأشار إلى أن عناصر العمالقة تلقت العشرات من الضربات الصاروخية التي استهدفت تجمعاتهم وخلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوفهم، مبينا أنه سيتم توزيع تفاصيلها لاحقاَ.

واستكملت قواتُ صنعاء، الأربعاء، استعادتها مناطقَ جديدة في مديرية عسيلان، غرب محافظة شبوة بعد أن كانت انسحبت منها في الأيام القليلة الماضية.

جاءت السيطرة الجديدة خلال هجومٍ من محورَين استهدف الفصائل الموالية للتحالف وتزامن مع كمين على حدود مأرب وشبوة.

وأفادت مصادرُ قَبَليةٌ بأن قوات صنعاء نَفَّذت عمليةً من مسارين واستهدفت مواقع العمالقة في منطقة الذراع في عسيلان، مشيرةً إلى تمكّن المهاجمين من نسف 3 أطقم ومدرعة واغتنام طقمين ومدرعة إلى جانب أسلحة خفيفة ومتوسطة واسر 14 عنصرا بينهم ضباط إلى جانب السيطرة على مواقعهم.

وتعد العمليةُ الجديدةُ الأولى منذ ادِّعاء التحالف سيطرة فصائله على المديرية التي لا تزال قوات صنعاء تسيطر على أجزاء واسعة منها، وفق مصادر قبلية.. وبدء الهجمات من هذا النوع يشير إلى أن قوات صنعاء التي تعمدت السماح لفصائل التحالف بالتوغل في مناطق بيحان تستعد لقطع خطوط الإمدَاد على هذه الفصائل ووضعها بين كماشة خُصُوصاً في ظل التقارير عن وقوع كمائن لهذه الفصائل في منطقة عين القريبة.

كمين للعمالقة يوقع مجزرة بين حريب وعين

You might also like