أوردت صحيفة اسرائيلية مقالاً يضع تساؤلاً، فيما اذا كانت إسرائيل ستمد يد العون للسعودية على خلفية الحرب الجارية في اليمن وما تعانية من نقص شديد في سلاح الدفاع الجوي.

يأتي ذلك بالتزامن مع التقارير الدولية بينها تقارير إسرائيلية كشفت عن طلب السعودية لدول خليجية مجاورة صواريخ دفاعية باتريوت نتيجة لما تعانية من نقص شديد في في الصواريخ والتي تستخدمها في تصدي الصواريخ البالستية المنطلقة من اليمن تجاه الاراضي السعودية، بالإضافة لبحث محمد بن سلمان عن منظومة دفاعية إسرائيلية يجري التفاوض والحديث بشأنها بمفاوضات سرية بين بن سلمان وإسرائيل.

وقال الكاتب الاسرائيلي أوري إيزيك، في مقاله على صحيفة “إسرائيل اليوم” إن الحوثيين (أنصار الله) أطلقوا الصواريخ ضد أهداف متنوعة، على المطارات وحتى منشآت النفط. عملياً، أطلق نحو 1.300 صاروخ أرض أرض وطائرة مُسيرة نحو المملكة منذ بدأ التدخل في الحرب الأهلية في اليمن، والحوثيون (أنصارالله) ينجحون في خلق ضجيج وخوف في السعودية.

وأضاف أن السعودية “تجد نفسها أمام تحديات مركبة جداً. في الولايات المتحدة سياسيون جمهوريون وديمقراطيون يعارضون تزويد السعودية بالسلاح الأمريكي، بسبب الوضع الإنساني الصعب الذي علق فيه اليمن منذ 2015، والذي هو أغلب الظن نتيجة استخدام قدرات السعودية العسكرية التي حصلت على بعضها من واشنطن”.

وقال: “في هذه النقطة بالذات، يمكن لإسرائيل أن تدخل إلى المعادلة. ليس من خلال توريد السلاح على المستوى العلني، بل على أساس مصلحة مشتركة، واعتبر أن إسرائيل ساعدت دولاً عربية مختلفة بشكل سري أو عبر وسطاء على مدى السنين، والآن أيضاً، في إمكانها أن تجد السبيل لعمل ذلك”.

واعتبر أنه على الرغم من أن السعوية ما تزال متحفظه على التطبيع “إلا أنهم الآن بالذات، حين يتعرضون لضربات شديدة في الساحة الداخلية وأمام تحديات في ساحة العلاقات الخارجية، فهذا وقت أن تمد إسرائيل يدها، فلعلّه يكون الطريق إلى التطبيع مع دولة عربية أخرى”.

* وكالات