نظم ملاك مخطط الجمعية السكنية لأراضي اللواء 31 مدرع (الفارسي _ البريقة) -الأحد- وقفتهم الاحتجاجية الرابعة أمام مبنى محكمة مديرية البريقة، وأخرى أمام مبنى المجلس المحلي في المديرية ذاتها؛ تنديداً بالسطو على أراضيهم من قِبل نافذين.
وحمَّل المحتجون السلطات المحلية والقضائية مسؤولية السطو على أرضيهم التي صُرفت لهم في عام 2000م، بعقود رسمية من الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة فرع محافظة عدن.
وشدد رئيس اللجنة المكلفة عن المستفيدين من أراضي الجمعية السكنية للواء 31 مدرع “ثابت يوسف” على ضرورة تسليم أراضي منتسبي اللواء، داعياً إلى سرعة إعادة أراضيهم التي تم استحداث الأبنية العشوائية فيها والبسط عليها بالقوة من قِبل نافذين مدعومين من قِبل الأجهزة الأمنية.
وأكد “يوسف” أنهم مستمرون في التصعيد حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة.
كما حدد البيان الصادر عن الوقفتين أن المستفيدين من جمعية اللواء 31 مدرع السكنية، تحديداً وحدة جوار 411، حوالي 1300 شخص.
وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ وقفات احتجاجية بعد الاعتداء على أراضي جمعية اللواء السكنية، كانت الوقفة الأولى في موقع مخطط الجمعية بالفارسي والوقفة الثانية أمام مقر إدارة محافظة عدن في المعلا، والوقفة الثالثة أمام المنطقة الحرة في كالتكس، والوقفة الرابعة أمام محكمة البريقة، منوهاً بأن المحتجين طالبوا كل الجهات المحلية والقضائية بإنصافهم إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب، الأمر الذي سيدفعهم لمواصلة التصعيد.
يأتي ذلك ضمن عمليات السطو والبسط التي طالت الأراضي العامة والخاصة في عدن، حتى وصلت تلك العمليات إلى استهداف المعالم الأثرية والتاريخية للمدينة، منها المساحات المحيطة بصهاريج عدن وبرج الساعة (بيغ بن) والمتحف الحربي وغيرها من المتنفسات الطبيعية التي تميز المدينة عن غيرها من المدن.