مقتلُ قائد عسكري محسوب على “محسن” في مدينة مأرب (اسم + صورة)
مقتلُ قائد عسكري محسوب على “محسن” في مدينة مأرب
متابعات| مأرب:
لقي قائد عسكري رفيع في “الشرعية”، الأربعاء، مصرعَه في مدينة مأرب، تزامنا مع بدء مسلسل” تصفية ” بين فرقاء “الشرعية” في محافظتي شبوة ومأرب.
وأكدت مصادر عسكرية أن قائد اللواء الثاني قوات خاصة، العميد فرحان النقيب، وأبرز المقربين من علي محسن، قُتل في ظروف غامضة.
وجاء مقتلُ النقيب بعد ساعات قليلة على إصابة قائد اللواء الثاني دعم وإسناد، محمد علي مهدي، والمحسوب على نجل هادي، ناصر عبدربه، بكمين استهدف موكبه وسط المدينة.
وتعكسُ هذه العملياتُ عودةَ مسلسل التصفيات بقوة بين فرقاء “الشرعية”، في ظل تصاعد الصراع بين الإصلاح وأجنحة الإمارات التي تسعى للدفع بكيانات جديدة بديلة عن هادي والإخوان.
وقال مصدر عسكري يمني لوكالة “سبوتنيك”: إن معارك عنيفة دارت بين قوات صنعاء وقوات التحالف والجماعات الموالية له في جبهة البلق الشرقي جنوبي مأرب، أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف هذه الجماعات.
وكان فرحان النقيب وصل منتصف نوفمبر الماضي، إلى مدينة مأرب على رأس تعزيزات قادمة من الميليشيات التابعة لعبدر ربه منصور هادي في محور آزال المتمركز في محافظة صعدة شمال غربي اليمن، بعد تحقيق قوات صنعاء تقدمات واسعة وصولاً إلى تخوم مدينة مأرب.
وأعلن قوات صنعاء مطلع نوفمبر الماضي، تحرير 12 مديرية في محافظة مأرب، بما فيها مديريتا الجُوبة وجبل مُراد، من أصل 14 في المحافظة الغنية بالنفط والغاز، ووصول طلائع قواتها إلى مدخل مدينة مأرب.
وتكتسب السيطرة على مدينة مأرب، أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في صد العدوان على اليمن، وحتى الآن فشل العدوان السعودي المدعوم امريكيا وبريطانيا واسرائيليا في صد تقدم الجيش واللجان الشعبية اليمنية في المدينة.