والله .. ولك وحشة يا (عسيري) !
والله .. ولك وحشة يا (عسيري) !
بقلم الشيخ عبد المنان السنبلي.
إذا قلنا اليوم أننا مشتاقون لذلك الأفَّاك (عسيري)، فنحن في الحقيقة مشتاقون له فعلاً!
على الأقل أنه كان يسعى جاهداً عقب كُـلّ مجزرة ترتكبها طائرات الإثم والعدوان في اليمن إلى محاولة إنكارها ونفي ارتكابهم لها، بل ويذهب إلى تأكيد عدم علمهم أَو إحاطتهم بها!
أما اليوم وبعد أن أشهر تحالف العدوان إفلاسه أخلاقياً وقيمياً وبعد أن تكشف للعالم كله حقيقة كذبه وإجرامه، ها هو قد بدأ -على ما يبدو- يعزف على مسامعنا نغمةً جديدة!
قال أيش!
قال أن “أنصار الله” هم من يتحمل مسئولية استهداف وقصف المدنيين الآمنين كونهم بحسب ادِّعاء ناطق العدوان من يخزن السلاح في المناطق المأهولة!
جاء ذلك طبعاً على خلفية ارتكاب طائرات العدوان مجزرة جديدة بحق المدنيين الآمنين في حي الأعناب السكني – مديرية معين وسط العاصمة صنعاء قبل، أمس الأول.
يعني اعترفوا هذه المرة بالجريمة وانهم هم من قصف وارتكب المجزرة، لكنهم -ومع ذلك- لا يتحملون مسئوليتها أَو ما قد يترتب على وقوعها من إجراء أَو جزاءٍ عقابي أَو قانوني ضدهم أَو هكذا يتصورون!
أو بمعنى آخر تركوا الجبهات وجبنوا عن مواجهة رجال الرجال هناك وجاؤا هنا يستهدفون العاصمة صنعاء والمدن الآهلة بالسكان ثم بعد ذلك يقولون -ويصدقون أنفسهم- أنهم أبرياء!
بالله عليكم..
هل لايزال هؤلاء الناس يمتلكون ذرة من عقلٍ أَو شيئاً من إحساس أَو مسئولية؟!
يعني يحسسوك وكأن “أنصار الله” يخزنون في العاصمة صنعاء قنابل (ذرية) أَو صواريخ (نووية) اضطرتهم إلى العزوف عن ميادين القتال والتفرغ للذهاب إلى العاصمة والمدن المأهولة يقصفونها ويقتلون أهلها بحجّـة تدمير هذه الترسانة الخطيرة المخفية والمحرمة دولياً!
عاد شيء معاكم خبر يا كم من دانق ابن دانق.
بصراحة..
والله.. ولك وحشة يا (عسيري)..
قللك يخزنوا السلاح.. قال.