كل ما يجري من حولك

وردنا الآن من شبوة: المعارك تشتغل في المحافظة النفطية ومقتلُ قياداتٍ من العيار الثقيل في قوات “الإصلاح”بينهم قائد الأمن المركزي ووقوع آخرين أسرى بيد الحوثيين (أسماء)

قيادات من العيار الثقيل من قوات “الإصلاح” قتلى وأسرى في جبهة المجبجب الساق بيحان

1٬682

موقع متابعات| متابعة خَاصَّة:

تمكّنت قوات صنعاء، اليوم الأربعاء، من إيقاع قوات “الإصلاح” في كمين محكم، ما أسفر عن مقتل قياداتٍ كبيرة وأسر آخرين في بيحان بمحافظة شبوة.

وأحكمت قواتُ صنعاء تطويقَ مجموعة كبيرة من قوات “الإصلاح” بمدرعاتها وأطقمها، وأوقعتهم بكمين محكم بجبهة الساق التابعة لمنطقة المجبجب بمديرية بيحان في محافظة شبوة.

وأفادت مصادرُ عسكرية بمقتلِ وإصابة أكثر من 30 ضابطاً وجندياً إثر وقوع كتيبة عسكرية في فخ محكم نصبته قوات صنعاء.

وقالت المصادر: “إن كتيبةً عسكريةً تابعةً لقوات التحالف أرادت القيامَ بهجومٍ على منطقة الساق ما بين مديرية بيحان وحريب، وسلكت طريقاً يمر بمنطقة المجبجب لتسقُطَ في كمين محكَم وحقل ألغام، ما دفع القوات المتبقية منها للانسحاب، بعد مجزرة مروعة أحدثتها الانفجارات.

وأكّـد المصادرُ أن الهجومَ خلّف –حسب إحصائية أولية– ما يقارب 10 قتلى بينهم قيادات و20 جريحاً وأدى لإعطاب 3 آليات بشكل جُزئي ورابعة بشكل كامل، واغتنمت قوات صنعاء بعض المدرعات الأخرى.

وكانت قواتُ “الإصلاح” تحَرّكت، صباح الْيوم، محاولةً فتح جبهة بمنطقة الساق.

وفي ذات المحافظة، قُتل ثلاثة من قيادات قوات هادي، الأربعاء، في هجوم فاشل حاول استعادةَ مناطق من قوات الحوثيين في عسيلان شمالي محافظة شبوة.

وقالت مصادرُ محلية: إن قوات هادي مُنيت بخسائر كبيرة في صفوفها، وسقط عشرات القتلى والجرحى منهم.

وَأَضَافَت أن من بين القتلَى ثلاثة قيادات هم (صالح الوعش العبودي الربيزي – طارق سالم الصوملي البوبكري – نواف عبدالمنعم لشدف باعوضة).

وأشارت إلى أن الهجومَ فشل في استعادة المناطق من يد الحوثيين رغم مساندتهم بغارات جوية من قبل طيران التحالف.

وفي سياق موازٍ، قُتل علي جوهر -قائد الأمن المركزي بمعسكر عين بامعبد- في الاشتباكات التي دارت في ميناء النشمية النفطي.

وبحسب رواية شهود عيان أن آلَ الأعور هاجموا أهل العظم المتعاقدين منذ سنين مع الشركة المتواجدة في أرضهم وقاموا بمنع الباخره من التحميل حتى يدفعون مستحقاتهم بموجب العقد المبرم مع شركة خزانات ميناء النشيمة النفطي.

وعند محاولة قائد الأمن المركزي اقتحامَ بوابة الشركة تبادلا إطلاق النار وتم منعُه والقوه القادمة معه من دخول الشركة وأُصيب وثلاثة جنود من الأمن إصابة مباشرة نقلوا على إثرها إلى عتق وتوفي في عتق.

 

You might also like