بالخريطة: هنا سقطت قواتُ “الشرعية” في كمين مدمِّــر بأطراف “بيحان” وهذا هو العددُ المهول من الضحايا البشرية والآليات
مقتلُ 30 ضابطاً وجندياً وإعطاب 4 آليات واغتنمت قوات صنعاء المدرعات الأخرى
متابعات| شبوة:
استقدمت قواتُ “الإصلاح” كتائبَ عسكرية بشكل مستعجل إلى أرض العمليات وخلال أقل من 3 ساعات تم الدفع بهم دون أية ترتيبات او إعطاء فكره للقوات عن طبيعه مكان منطقة الساق في مديرية بيحان بمحافظة شبوة ما اسفر عن وقوعهم في فخر عسكرية نصبه الحوثيين ادى الى مصرع العشرات.
وأكّدت مصادر عسكرية ان القوات المتقدمة من موقع شركة جنة هنت للوصول الى الساق وتمر بمنطقة المجبجب دون فرق استطلاع لمعرفة المسار الانسب للمرور ما ادى لاسقاط القوات المتقدمه في حقل الغام تسبب في سقوط خسائر في الارواح والعتاد.
وقالت المصادر : إن قيادة القوات المتقدمَة اختارت مساراً خاطئاً وأرضاً رملية مفتوحة وبسبب حقول الالغام في المجبجب وتاخر القوات في الانسحاب أو ايجاد مسار جديد حتى طلوع الشمس جعلها هدفاً سهلاً لقوات صنعاء المتمركزة في المناطق الجبلية المقابله للمجبجب ونتج عن ذلك حصار بعض القوات في الصحراء ورغم تدخل طيرات التحالف ظهر اليوم كانت الخشائر البشرية والآلية مهولةً.
وأفادت مصادرُ عسكرية بمقتلِ أكثر من 30 ضابطاً وجندياً وإعطاب 3 آليات بشكل جُزئي ورابعة بشكل كامل، واغتنمت قوات صنعاء المدرعات الأخرى.
وفي ذات المحافظة، قُتل ثلاثة من قيادات قوات هادي، الأربعاء، في هجوم فاشل حاول استعادةَ مناطق من قوات الحوثيين في عسيلان شمالي محافظة شبوة.
وقالت مصادرُ محلية: إن قوات هادي مُنيت بخسائر كبيرة في صفوفها، وسقط عشرات القتلى والجرحى منهم.
وَأَضَافَت أن من بين القتلَى ثلاثة قيادات هم (صالح الوعش العبودي الربيزي – طارق سالم الصوملي البوبكري – نواف عبدالمنعم لشدف باعوضة).
وأشارت إلى أن الهجومَ فشل في استعادة المناطق من يد الحوثيين رغم مساندتهم بغارات جوية من قبل طيران التحالف.
وفي سياق موازٍ، قُتل علي جوهر -قائد الأمن المركزي بمعسكر عين بامعبد- في الاشتباكات التي دارت في ميناء النشمية النفطي.
وبحسب رواية شهود عيان أن آلَ الأعور هاجموا أهل العظم المتعاقدين منذ سنين مع الشركة المتواجدة في أرضهم وقاموا بمنع الباخره من التحميل حتى يدفعون مستحقاتهم بموجب العقد المبرم مع شركة خزانات ميناء النشيمة النفطي.
وعند محاولة قائد الأمن المركزي اقتحامَ بوابة الشركة تبادلا إطلاق النار وتم منعُه والقوه القادمة معه من دخول الشركة وأُصيب وثلاثة جنود من الأمن إصابة مباشرة نقلوا على إثرها إلى عتق وتوفي في عتق.