متابعات- شبوة انتقد اللقاء الجماهيري الموسَّع لأبناء محافظة شبوة ـ الذي أقيم الثلاثاء – في منطقة الوطأة بمديرية نِصاب، استجابة لدعوة الشيخ عوض محمد بن الوزير مستشار هادي والعضو في برلمان الشرعية، والعائد من الإمارات مؤخراً، سياسة القمع والتسلط التي تنتهجها السلطة المحلية بقيادة المحافظ “محمد بن عديو”.
وأمهل اللقاء -في بيانه الختامي- الشرعية أسبوعاً واحداً للاستجابة لمطالب المواطنين المشروعة، مهدِّدين باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى في حال عدم الاستجابة من قبل “هادي” وحكومته.
وأكد البيان أن شبوة تعيش ظروفاً عصيبة أصبحت تشكل مخاطر تهدد حاضـر ومستقبل المحافظة ومواطنيها وأمنها واستقرارها وسلمها ونسيجها الاجتماعي، وذلك نتيجة الاستغلال السيئ للسلطة المحلية التي تغذي الصراعات والنزعة المناطقية والعنصرية.
وعبَّر البيان عن استياء الشخصيات الاجتماعية والمثقفين والأكاديميين والعسكريين والأمنين، جراء الفساد المالي والإداري والممارسات الخاطئة والمحسوبية التي تتعامل بها سلطات “بن عديو”. ودعا البيان الشرعية إلى ضرورة إقالة مسؤولي السلطة المحلية ـ وعلى رأسها المحافظ “محمد بن عديو” ـ التي أدخلت المحافظة في أوضاع مزرية وبالغة الخطورة، رغم أنها تمتلك ثروات نفطية هائلة، مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون السرية التابعة للقيادات المحلية والعسكرية والأمنية التابعة للحزب الإصلاح، بالإضافة إلى محاسبة المتورطين في قضايا السلب والنهب والتقطعات والاعتداءات على المواطنين الأبرياء، وكذلك الكشف عن مصير الإيرادات النفطية.
يأتي ذلك ضمن التصعيد المستمر ضد سلطات هادي في شبوة التي يتهمها الكثير من السياسيين والعسكريين والأمنيين بالفساد وارتكاب أبشع الجرائم بحق المواطنين ونهب الثروات النفطية وإقصاء الموظفين في الدوائر الحكومية وغيرها من الإجراءات التعسفية وغير القانونية.
