“عبيدة” تفجِّرُ قنبلةً في وجه “الإصلاح”: سنلتزمُ الحيادَ في معركة مدينة مأرب

أعلنت قبيلة عبيدة إحدى أكبر قبائل محافظة مأرب، السبت، حيادها في المعارك بين حزب “الإصلاح” وقوات صنعاء بعد تقدم الأخيرة إلى المدخل الجنوبي لمدينة مأرب شرقي اليمن.
وقالت “عبيدة” في بيان، إنها “لن تسمح لأي طرف من أطراف الصراع العسكري بجعل مناطقهم ومساكنهم ومزارعهم ميدان حرب ومعركة كما حصل في بلاد قبائل مأرب الأخرى”، في إشارة ضمنية إلى عدم المشاركة في المعارك والتزامها الحياد .
واعتبرت أن “أي طرف يكون سبباً في جر مديرية الوادي إلى حرب، عدواً وخصماً”، مؤكدةً “رفضها إقامة أي تمركزات وتحصينات عسكرية في مديرية الوادي”، وذلك في أول رد على محاولات “الإصلاح” استحداث مواقع وتحصينات في مديرية الوادي لمواجهة قوات صنعاء المتقدمة صوب المدينة .
وأكدت قبيلة عبيدة أن سقوط جبال الأبلاق “القبلي والشرقي والأوسط” ومركز مدينة مأرب يعني انتهاء المعركة، وأنها ستكون ملتزمة بقوانين وأنظمة الجهة التي ستسيطر على مدينة مأرب ومقراتها الحكومية، في تحذير غير مباشر لـ “الإصلاح” من جر مديرية الوادي إلى أية معركة بعد سيطرة قوات صنعاء على مدينة مأرب.
ويأتي موقف قبيلة عبيدة بعد زيارة مشائخ ووجهاء مديرية العبدية إلى صنعاء ولقائهم قياداتها وعلى رأسهم قائد أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، وبعثهم رسائل تطمين إلى بقية قبائل مأرب في المناطق الخاضعة لسيطرة “الإصلاح” في مأرب، للتخلي عن التحالف والانحياز إلى الوطن بالالتحاق بصنعاء.