بالصور والفديوهات..قناة دولية تنفرد بتفاصيل حصرية وشاملة حول سيطرة الحوثيين لمأرب..تفاصيل
متابعات- الميادين
كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، تفاصيل المرحلة الثانية من عملية “ربيع النصر”، التي “تخللت عمليات عسكرية ناجحة في محافظات البيضاء وشبوة ومأرب”.
وفي التفاصيل، أعلن سريع “نجاح القوات المسلحة اليمنية في تحرير كامل محافظة البيضاء بدعم من أبناء المحافظة”.
وقال سريع إن “العمليات العسكرية في محافظة مأرب تكللت بالنجاح بدعم مستمر من قبائل المحافظة”، مشيراً إلى أن “القوات المسلحة حررت جميع مديريات محافظة مأرب باستثناء الوادي ومدينة مأرب”.
وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في التقدم باتجاه مديريتي الجوبة وجبل مراد من خلال مسارات عدة”، مضيفاً أن “قواتنا كبدت عملاء العدوان خسائر كبيرة ومن تركوا القتال سُمِحَ لهم بالمغادرة”.
وأشار إلى أن “الدفاعات الجوية نجحت في تنفيذ 86 عملية تصدٍّ، والقوة الصاروخية نفّذت 47 عملية استهداف للعدو في المرحلة الثانية من عملية ربيع النصر، كما أن سلاح الجو المسيّر نفّذ 141 عملية استهداف للعدو منها 13 عملية في العمق السعودي”.
وأشار سريع إلى أن “القوات المسلحة مستمرة في منح المسارات الأخرى منها الاجتماعية فرصة لتحقيق أهداف التحرير، والقوات المسلّحة تسجل بكل فخر الدور البارز لمشايخ مأرب في تحرير مناطقهم”.
و”أوقعت عملية ربيع النصر بمرحلتها الثانية المئات من المرتزقة بين قتيل ومصاب” وفق سريع، الذي أكد في الوقت نفسه “الحرص المستمر على دماء اليمنيين بمن فيهم المرتزقة والخونة والعملاء”.
وشدد سريع على أن “استمرار المرتزقة في مواقفهم سيدفعنا إلى اتخاذ إجراءات مناسبة في إطار الدفاع عن الشعب”، مؤكداً للمواطنين في مدينة مأرب “الاستمرار في تأدية واجباتنا تجاههم”.
وقال سريع متوجهاً للسعودية: “حربكم ولا نقول العبثية بل الاجرامية العدوانية سترتد عليكم”، مشدداً على أن “اليمن لم ولن يخضع رغم العدوان الشامل العسكري والسياسي والاقتصادي والإعلامي، وسنفرض سيادتنا على أرضنا براً وبحراً ولن نقبل بالوصاية”.
هذا وعرضت القوات المسلحة اليمنية مشاهد للمرحلة الثانية من عملية “ربيع النصر”، أظهرت فيها اقتحام آليات الجيش واللجان الشعبية مواقع قوات التحالف في مأرب، وفراراً جماعياً لقوات العدوان في المحافظة.
كذلك أظهرت المشاهد استهداف آليات التحالف السعودي بشكل مباشر في مديرية الجوبة، والوصول إلى أولى قرى فيها، ووصول الجيش واللجان الشعبية إلى مركز المديرية واستقبالهم من جانب الأهالي، كما أظهرت قصفاً مكثفاً من قوات التحالف على الجوبة لمنع تقدم الجيش واللجان الشعبية. وفي مديرية جبل مراد أظهرت المشاهد فرار قوات التحالف السعودي.
مشاهد أظهرت أيضاً إسعاف جرحى قوات التحالف السعودي من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية، ومخازن صواريخ وأسلحة من بينها أميركية، تركتها قوات التحالف بعد انسحابها من الجوبة، وحجم الدمار الذي لحق بآليات قوات التحالف في المديرية نفسها.
وتعليقاً على التقدّم في جبهة مأرب، قال عضو المكتب السياسي في حركة “أنصار الله”، القاضي عبد الوهاب المحبشي، إنّ هناك “إنجازات ميدانية لم يعلن عنها بعد”، موضحاً أنّ التأخر في إعلان المستجدات الميدانية الأخيرة هو “لمصلحة مسار المعارك”.
وتوقّع أن يعمد أبناء وادي عبيدة في مأرب “لاختصار زمن المعركة والالتحام بقواتنا”، مضيفاً أنّ قبائل مدينة مأرب “لطالما انزعجت من ممارسات حزب الإصلاح التعسفية والجائرة”.
وفي 17 تشرين الأول/أوكتوبر، أعلن المتحدث باسم القوات المسلَّحة اليمني أنّ القوات المسلحة ” نجحت في تنفيذ عملية ربيع النصر وتحقيق أهدافها بشكلٍ كامل”.
وقال سريع إنّ العملية أدّت إلى “تحرير مديريات عسيلان وبيحان وعين بمحافظة شبوة”، بالإضافة إلى “تحرير مديريتي العبدية وحريب مع أجزاء من مديريتي الجوبة وجبل مراد بمحافظة مأرب”.
وعقب ذلك بأيام، عرض سريع تفاصيل أخرى من عملية “ربيع النصر”، معلناً تحرير مديريتي حريب والعبدية وأجزاء من مديريات جبل مراد والجوبة في محافظة مأرب، إضافةً إلى مديريات عسيلان وبيحان وعين في محافظة شبوة.
وأوضح في حينها، أن عملية “ربيع النصر أدّت إلى تحرير مناطق واسعة من عدة محافظات، وتكبيد العدو خسائر كبيرة”.