اعترافٌ إصلاحي باستهداف مركز سلفيين في مأرب

شن صحفيين وناشطين في حزب الاصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الاثنين، حملة على قائد الجماعات السلفية في مأرب، يحيى الحجوري بعد ساعات على تعرض مركزه للقصف ما يعزز الاتهامات للإصلاح بالوقوف وراء الهجوم .

واتهم الصحفي في صحيفة المصدر يوسف عجلان الحجوري بالفرار ورفض القتال ضد الحوثيين خلال تقدمهم الأخير في الجوبة، مشيرا إلى أن الحجوري فضل نقل طلابه في مركز “دار الحديث” بمديرية الجوبة إلى خارج مأرب..

واضاف في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي  بان الحجوري فضل الفرار عن دوره في القتال والدفاع عن المحافظة التي احتضنته، مستحضرا تاريخ فرار الحجوري من صعده.

تغريدة عجلان هي جزء من سلسلة انتقادات للحجوري من قبل نشطاء الاصلاح، سلطة الامر الواقع في مدينة مارب، تصاعدت وتيرتها خلال الساعات الماضية وتكشف تشفيا  واضحا من الحجوري الذي تعرض مركزه  في وقت سابق للقصف  مما خلف قتلى وجرحى  وحاولت قيادات في الحزب استباق التحقيقات بتحميل الحوثيين الذين يسيطرون على المديرية مسؤولية ذلك.

يذكر أن دار الحديث ، مجمع ديني، تكفلت الإمارات ببنائه لاتباع الحجوري في إطار مساعيها تعزيز اوراقها في المدينة التي كان “الاخوان” يحتكرون السيطرة عليها..