جورج قرداحي يهينُ مجدداً السعودية و“الشرعية” وخصوم اليمن ولبنان (شاهد الفيديو الناري)
في المؤتمر رفض قرداحي الاعتذار قائلاً: “أنا لم اخطئ في حق أحد، فلماذا اعتذر
متابعات..|
استمر وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، في التصريحات اللاذعة للسعودية والإمارات، في مؤتمر صحفي، عقده أمس الأربعاء، حول الضجة المستمرة التي أثارتها تصريحات أدلى بها حول حرب اليمن والتي اعتبرها “عبثية”.
وفي المؤتمر رفض قرداحي الاعتذار قائلا: “أنا لم اخطئ في حق أحد، فلماذا اعتذر وأنا كنت واضحا في كلامي ولم اتهجم على أحد، وعندما سألوني عن مواقفي خلال المقابلة، قلت أنا ضد الحرب العبثية وضد أي حرب بين الاخوة العرب والحرب في اليمن أصبحت عبثية والكثير من الاخوان في الخليج يعتبرونها كذلك وأنا قلت موقفي بكل محبة وكإنسان يشعر بالمعاناة والهموم العربية، فهذه الحرب مكلفة ماديا واقتصاديا وبشريا ولم أقل انني مع الحوثيين أو مع السعوديين او ضدهم، فكلامي قلته بمحبة وليس بتحد او عدوانية”.
وتابع قرداحي قائلا: “اتهموني عند عودتي من دبي إلى لبنان بانني ات لقمع الاعلام واذا بهم اليوم هم يحاولون قمعي وقمع آرائي وإدانتي على رأي قلته قبل أن أعين وزيرا.. المقابلة حصلت في الخامس من آب مع شباب يديرون الحلقة، وهم يطرحون الاسئلة. تعاطيت معهم بروح الشباب وبالشفافية والموضوعية المطلوبة، لان هذا ما كانوا يتوقعونه مني اذ كانوا يعتبرون أن الضيف حر وصريح بآرائه حتى يعطوه الثقة او يحجبونها عنه”.
وكشف قرداحي أن موقفه من الحرب على سوريا والأدوار التدميرية التي لعبتها السعودية فيها كان قد كلفه عمله في قناة الـ mbc اللسعودية، وقال قرداحي إنه يرفض اتهامه بمهاجمة السعودية وعلى الرغم من اختلافه مع المملكة في الشأن السوري إلا أنه لم يشتم يوما السعودية”، منتقدا “بعض المواقع” التي وصفته بانه “ناكر للجميل”، وقال: “أنا لست ناكرا للجميل وكررت مرارا، بان الفضل في ما وصلت اليه هو للـMBC”.
ولفت قرداحي إلى أن ما قاله في هذه المقابلة سواء بالنسبة لفلسطين أو سوريا او لبنان والخليج او بشأن كثير من الامور، كحرب اليمن من مواقف لا تلزم الحكومة بشيء “لأنني لم أكن وقتها وزيرا فهذه آرائي الشخصية. أما بعدما أصبحت وزيرا فانا ملتزم بالبيان الوزاري للحكومة وملتزم بسياسة هذه الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي.
وفي سياق حديثه عن السيادة اللبنانية رفض قرداحي أي تدخل في الشأن اللبناني، ورفض الاستقالة تحت أي ضغوط خارجية، وابتزاز يمارس على لبنان من قبل أي دولة أو سفير أو أي جهة، وهو ما اعتبره محللون، تعريض منه بحكومة “الشرعية” القاطنة في الرياض والتي يدير تفاصيلها السفير السعودي محمد آل جابر.