قبائل حبان تستنكر تردي الوضع المعيشي وتطالب بإقالة هادي وشلته
متابعات- شبوة
احتشد المئات من أبناء مديرية حبان بمحافظة شبوة -الأحد- إلى مخيم الاعتصام السلمي في منطقة هدى لقموش التابع للمديرية القريبة من مدينة عتق الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح؛ تنديداً بالفساد ونهب المال العام وتردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية والأمنية، بالإضافة إلى المطالبة برحيل المحافظ محمد بن عديو وبقية الفاسدين في المكاتب الحكومية بعتق.
وشدد المشاركون في الاعتصام السلمي على ضرورة محاسبة الفاسدين الذين يعبثون بإيرادات النفط والغاز في شبوة، وغيرها من العائدات التي تصب في جيوب الفاسدين في حكومة المناصفة، دون الاكتراث لمعاناة المواطنين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.
وندد المعتصمون الغاضبون بالتجاهل المستمر من قِبل حكومة المناصفة ومن ورائها التحالف، للأزمات الاقتصادية وانهيار العملة المحلية بشكل مستمر، وارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم صرف المرتبات وتوفير الخدمات، متهمين هادي وحكومته بالفساد والعبث بالمال العام وتسخيره للمصالح الشخصية وتغذية أرصدة المسؤولين الذين يعيشون في فنادق الرياض وأبو ظبي والقاهرة وإسطنبول وغيرها من المدن العالمية.
يأتي ذلك غداة اقتحام قوات الأمن لمخيم المعتصمين في مديرية الروضة، ومنع المشاركين في الاعتصام من إقامة فعالياتهم السلمية، ما قوبل باستياء الكثير من الناشطين والحقوقيين وأبناء القبائل الذين اعتبروه ضمن الانتهاكات التعسفية وسياسة تكميم الأفواه ومصادرة الحريات التي تمارسها سلطات هادي والتحالف ضد المطالبين بحقوقهم.
فيما يواصل أبناء مديرية نصاب بمحافظة شبوة -منذ أكثر من 5 أيام- الاحتشاد إلى مخيم الاعتصام في مركز المديرية؛ للمطالبة برحيل المحافظ محمد بن عديو، وتنديداً بارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية وغيرها من الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تعصف بالمواطنين.
وكانت قوات هادي قمعت -الثلاثاء الماضي- اعتصاماً سلمياً في مديرية نصاب نُظِّم للتنديد بانهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والفساد المستشري في المؤسسات الحكومية والإيرادية في عتق، حيث أكدت مصادر محلية أن قوات الأمن الخاصة اقتحمت ساحة الاعتصام في المديرية ومزقت الخيام وطردت المعتصمين.