ضابط سعودي يهين حكومة هادي بهذا التصرف السيئ بمطار عدن
متابعات- عدن
كشفت واقعة تأخير طائرة عن الهبوط في مطار عدن تولي ضابط سعودي مسؤولية إدارة برج المراقبة والسماح بهبوط وإقلاع الطائرات المدنية، ما أثار استهجاناً واسعاً لدى الأوساط الإعلامية والسياسية.
وأفادت مصادر بأن طائرة تتبع طيران اليمنية بقيت عالقة في أجواء مطار عدن لأكثر من 45 دقيقة بسبب تغيب الضابط السعودي المسؤول عن إدارة برج المراقبة بالمطار، ما اضطر مدير المطار “عبدالرقيب العمري” إلى التدخل والسماح بهبوط الطائرة.
وفيما وصف سياسيون تلك الواقعة بـ”المهزلة” وقالوا إنها تكشف حجم انتهاك السيادة الذي يفرضه التحالف في مطار عدن ورضوخ مسؤولي البلاد للسيطرة السعودية؛ أبدى إعلاميون استغرابهم من تولي ضابط سعودي مسؤولية إدارة برج المراقبة في مطار عدن الدولي، مؤكدين أن معلومات تحكُّم الضباط السعوديين بحركة الطائرات لم تكن معروفة لدى معظم الأوساط المحلية.
وتحدثت العديد من المنظمات الحقوقية عن أن المسؤولين عن إدارة مطار عدن يفرضون العديد من القيود على شخصيات بعينها في إطار انتهاك حرية الانتقال، كما يفرض التحالف سيطرة على كافة الرحلات المغادرة والواصلة إلى مطار عدن.
وأفادت نائبة رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية “ولاء عمران” -خلال يونيو الماضي- عن تعرضها مع اثنين من الصحفيين للحظر من الوصول إلى مطار عدن، وقالت إن موظفي المطار أبلغوهم بمنع التحالف لهم على خلفية أسباب رحلتهم المتعلقة بتغطية الأحداث التي تشهدها مدينة عدن حينها.
وخلال أبريل الماضي، وجَّه وزير النقل في حكومة المناصفة “عبدالسلام حميد” مناشدة للقوات السعودية بالسماح لطيران اليمنية بالمبيت في مطار عدن، ما يشير إلى النطاق الواسع لسيطرة السعودية على المطار.