اعرف عدوك: قيادة الجبهة الداخلية “الإسرائيلية”
اعرف عدوك: قيادة الجبهة الداخلية “الإسرائيلية”
متابعات..|
منذ التسعينيات، لحظ كيان الاحتلال الإسرائيلي أهمية تحصين جبهته الداخلية. لذلك قام بتأسيس قيادة متخصصة لهذه الجبهة، مستقلة عن قيادات المناطق الجغرافية الأخرى (الشمالية – المركزية – الجنوبية)، بعدما كانت كل منطقة منها تتولى ذلك بنفسها. ومن أهم الأسباب التي دفعت بالكيان لتأسيس هذه القيادة، هو تطور عمليات وقدرات حركات وفصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية، بحيث استطاع مجاهديهم من ضرب عمق الكيان، خصوصاً خلال حروب: تموز 2006، غزة 2008 – 2012 – 2014 – 2021.
أبرز المعلومات عنها:
_ أنشئت في شهر شباط من العام 1992 بعد حرب الخليج.
_ هي المسؤولة عن مهام الدفاع المدني، من إعداد للمستوطنين خلال المناورات التي تجريها للحروب والكوارث، ومساعدتهم خلال هذه الأزمات، والمساهمة في إعادة إعمارها.
_ تختلف مهام هذه الوحدة عن وحدة الإنقاذ 669. فقيادة الجبهة الداخلية تتبع لها وحدة بحث وإنقاذ محلية، تعمل بشكل أساسي في أوقات الكوارث الطبيعية، في حين أن وحدة الـ 669 هي وحدة البحث والإنقاذ القتالية التكتيكية (CSAR) التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، والتي تعمل خلف خطوط القتال.
_ الأقسام والتشكيلات التابعة لها:
1) مدرسة البحث والإنقاذ (بهاد 16).
2)المنطقة الشمالية.
3)منطقة حيفا.
4)منطقة دان.
5)القدس المحتلة والمنطقة الوسطى.
6)المنطقة الجنوبية.
وتتشارك هذه المناطق بـ: 26 كتيبة إنقاذ، 13 كتيبة دفاع أن بي سي (ضد الهجمات النووية والبيولوجية والكيميائية)، 14 مستشفى عسكري، 8 كتائب مشاة خفيفة، 6 وحدات لوجستية معظمها من جنود الاحتياط.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك لواء “ألون” التابع لهذه الوحدة، الذي يمارس الخدمة الفعلية ويضم الكتائب التالية:
_489 كتيبة “كيدم – الشرق” للبحث والإنقاذ.
_498 كتيبة “شاهار – الفجر” للبحث والإنقاذ.
_894 كتيبة “تافور” للبحث والإنقاذ.
_668 كتيبة “رام” البحث والإنقاذ.
الجبهة غير جاهزة لخوض أي حرب مقبلة
وفي جانب للتقييمات لما بعد معركة سيف القدس، كتب الصحفي “طال ريف رام” مقالاً في صحيفة “معاريف” اعتبر فيه، أنه من أجل تحقيق الانتصار في الحرب المقبلة، فإن إسرائيل بحاجة لجبهة داخلية قوية تؤدي وظائفها.
وكشف “ريف رام” بأن السيناريو المرجعي الأخطر الذي يتوقعه جيش الاحتلال لحربٍ مع حزب الله وحماس بالتوازي، يلحظ أن غالبية الجبهة الداخلية ستكون تحت تهديد القذائف الصاروخية. مؤكدا أن على “إسرائيل” الاستعداد لحالة طوارئ حربية يمكن أن يقع فيها كل يوم مئات الإصابات، بالتزامن مع تعرض المنازل والبنى تحتية للأضرار بأحجامٍ لم يسبق للكيان أن اختبرها أبدًا.
خاتماً مقاله بالخلاصة التالية بأن بنية الطوارئ للجبهة الداخلية حالياً، بعيدة عن توفير استجابة كاملة للتحديات المتوقعة في أي حرب مقبلة.
* الخنادق