إعلان رسمي انتقالي يؤكد تسوية “سعودية” لمواجهات فصائل “إماراتية”

أعلن المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، اليوم، إسدال الستار رسميا على المواجهات التي دارت بين فصائله في كريتر بمدينة عدن جنوبي اليمن واسفرت عن مقتل وإصابة العشرات بينهم مدنيون، مؤكداً بصورة غير مباشرة المعلومات عن ايقافها بتسوية سعودية.

وقالت اللجنة الأمنية في عدن ، في بيان لها: إن قوات المجلس سيطرت امس السبت على كافة احياء مديرية كريتر ، مشيرة إلى أنها لاتزال تلاحق قائد التمرد إمام النوبي وأفراده .

ولم تشر أمنية عدن إلى حصيلة الضحايا من القتلى والجرحى الذين سقطوا في المواجهات التي استمرت يومين كاملين والتي أفادت مصادر بأنها تتجاوز 70 قتيلاً وجريحاً ، وهو ما يدل على عدم اكتراثها بالأرواح التي أزهقت والدماء التي أريقت وخاصة من المدنيين جراء الاقتتال الداخلي .

واكتفى بيان اللجنة الأمنية في عدن، بدعوة المواطنين إلى الابلاغ عن أي تواجد قائد معسكر 20 إمام النوبي أو أي من أفراده ، في خطوة تنم عن عجز استخباراتي يضاف إلى فشلها العسكري، وفق متابعين.

وتؤكد النهاية الدراماتيكية للمواجهات في كريتر، معلومات عن تسوية قادتها القوات السعودية تتضمن خروج إمام النوبي من كريتر مع مسلحيه مقابل إعادة انتشار قوات الانتقالي في المناطق التي تحصن فيها؛ حفاظاً على ما تبقى من ماء وجه الانتقالي بعد فشل 5 ألوية تابعة له في اقتحام حي الطويلة الذي كان يتمركز فيه النوبي مع مجموعة من مقاتليه.