حملة منددة بجبايات الإصلاح في تعز

متابعات- أطلق عدد من الناشطين والإعلاميين -الأحد- حملة إلكترونية تحت وسم “طريق آمن.. طريق بلا جبايات”؛ تنديداً بالجبايات غير القانونية التي تفرضها القيادات الأمنية والعسكرية التابعة لحزب الإصلاح على سائقي الشاحنات والقاطرات في تعز.

وبيَّن الناشطون أن الحملة تهدف إلى اتخاذ ضد موقف ممارسات محور تعز العسكري، الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح، الذي يتمادى في نهب التجار وسائقي الشاحنات بصورة غير قانونية في تعز، مشيرين إلى أن المحور يفرض جبايات باهظة على شاحنات نقل البضائع عبر نقاط تتمركز في الطريق الرابط بين محافظتي تعز ولحج.

وتطالب الحملة بالإفراج عن القواطر والشاحنات المحتجزة من قِبل قائد محور طور الباحة العسكري “أبو بكر الجبولي”، والتوقف عن فرض أي رسوم على سائقي الشاحنات بشكل غير قانوني.

وأكد الناشطون أن الحملة جاءت بعد احتجاز ما يزيد عن 60 قاطرة محملة بالغاز المنزلي المخصص لمديريات ريف تعز، منذ بداية سبتمبر 2021، منوهين بأن اللواء الرابع مشاة جبلي التابع لحزب الإصلاح، يطالب بدفع 100 ريال عن كل أسطوانة، متسبِّباً في أزمة غاز منزلي ضاعفت معاناة المواطنين.

وكشفت وثيقة رسمية، تداولتها الأوساط الإعلامية، فضيحة فساد جديدة لقائد محور طور الباحة “أبو بكر الجبولي”، المقرب من نائب هادي “علي محسن الأحمر” تحت عنوان “دعم الجبهات”.

وحسب الوثيقة، فإن “أبوبكر الجبولي” -قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاة جبلي- طالب الشركة اليمنية للغاز في صافر بتخصيص 5 ريالات لصالح قواته عن كل لتر غاز مخصص للمستهلكين في تعز ومديريات شمال وغرب محافظة لحج (طور الباحة – المقاطرة – المضاربة – رأس العارة -القبيطة).

وتأتي الوثيقة بعد عمليات تقطُّع لقاطرات الغاز المرسلة من شركة صافر إلى محطات التعبئة في ريف الحجرية.
وهدد “الجبولي” مالكي محطات تعبئة الغاز في التُّربة والسمسرة بمديرية الشمايتين بمنع مرور مقطورات الغاز.. مطالباً إياهم بتحويل مبلغ 10 ملايين ريال لحسابه ودفع جبايات بقيمة 5 ريالات على كل لتر غاز للمستهلكين في مناطق سيطرة هادي وجماعة الإصلاح.

ويفرض مسلحو الإصلاح في مناطق سيطرتهم بمحافظة تعز، جبايات على البضائع والمشتقات النفطية والغاز المنزلي وصلت إلى 50 ألفاً في الحد الأدنى على الشاحنات المحملة بالبضائع، الأمر الذي دفع التجار إلى رفع أسعار تلك المنتجات وإضافة أعباء جديدة على المواطنين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.