حزب العمال البريطاني:إسرائيل دولة فصل عنصري

متابعات- وكالات
على مدى 3 أيام عقد حزب العمال البريطاني مؤتمره السنوي في مدينة برايتون، حيث صوّت «العماليون»، على قرار يدين «النكبة المستمرة في فلسطين، وهجوم إسرائيل على المسجد الأقصى، والتهجير المتعمد في الشيخ جراح، وحرب إسرائيل على غزة»؛ ورحّب المجتمعون بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في الجرائم الإسرائيلية.

كما صوت أعضاء حزب «العمال» على قرار «يؤيد فرض عقوبات على إسرائيل ويدعو للاعتراف الفوري بدولة فلسطين حال تشكيله (الحزب) حكومة». وأعاد المؤتمر التذكير بقرار صادر عن مؤتمر النقابات العمالية في عام 2020 الذي وصف نشاط إسرائيل الاستيطاني بأنه جزء من جريمة الفصل العنصري الأبرتهايد التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي المحتلة، داعياً نقابات العمال في أوروبا وكافة أنحاء العالم «الالتحاق بالحملة الدولية لوقف ضم الأراضي وإنهاء نظام الأبرتهايد».

ودعا مشروع القرار الجديد، لوضع معايير صارمة على النشاطات التجارية مع إسرائيل والتي تشمل حظراً على بيع الأسلحة البريطانية لإسرائيل والتي تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان في فلسطين ومنع التجارة غير الشرعية مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

وطالب القرار حزب «العمال» بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ والاعتراف الفوري بدولة فلسطين.

بدوره، وصف سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط، «قرار حزب العمال بنقطة تحول في تعريف الصراع من قبل حزب بريطاني أساسي قد يشكل حكومة في الانتخابات المقبلة»، معتبراً أن القرار يعلن البدء في تسمية الأمور بمسمياتها بوصف إسرائيل «نظاماً استعمارياً وفصلاً عنصرياً، ودعم حق الشعب الفلسطيني المشروع في مقاومة الاستعمار والاحتلال».