الثغرات الأمنية الإسرائيلية تتسع يوما بعد آخر!
متابعات- وكالات
الخبر واعرابه
الخبر: نجح ستة سجناء فلسطينيين الليلة الماضية بالهرب من سجن “اسرائيلي” عبر حفر نفق .
الاعراب :
-خمسة من هؤلاء السجناء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد ينتمون الى حركة الجهاد الاسلامي والاخر الى حركة فتح . هروب هؤلاء السجناء كشف من جهة عن انه لا يوجد اي مكان آمن ومحصن في “اسرائيل” ومن جهة اخرى جعل بينيت في موقف اصعب فيما يخص قضية تبادل الاسرى .
– قبل هذا وخلال حرب الـ 12 يومًا بين غزة و”إسرائيل” ، تذوق الكيان الصهيوني طعم الهزيمة المريرة على يد الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية والمخيمات الفلسطينية خارج “إسرائيل” وفلسطينيي الشتات ، لكن عملية الهروب الاخيرة ، كشفت للمسؤولين الصهاينة بان استخبارات وامن الكيان هشة وضعيفة كما هو حال الدفاع الجوي الاسرائيلي لاسيما القبة الحديدية في مقابل صواريخ المقاومة .
-على الصعيد الداخلي ايضا فان الاوضاع في الكيان الاسرائيلي لاتقل هشاشة عن الوضع الامني . يجب الا ننسى بان الائتلاف الهش الذي يحكم الكيان الاسرائيلي برئاسة بينيت -لابيد سيكون محكوما بالفشل في حال انسحاب نائب واحد منه فقط ، ومن ثم يجب إجراء انتخابات جديدة ، والتي من المتوقع ألا تكون أفضل مصيرا من الانتخابات الفاشلة السابقة .
-في حين انه من المقرر ان يتوجه بينيت نهاية الاسبوع الى شرم الشيخ للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، وفي حين انه وبناء على الظروف وللتهرب من ضغوط حلفائه الداخليين كان يصر على انه لن يناقش موضوعا اخرى مع السيسي سوى موضوع تبادل الاسرى ولاشيء آخر ، يبدو ان مسالة هروب السجناء بدات تلقي بضلالها على هذا اللقاء المرتقب منذ الان . في ضوء التطورات الأخيرة في فلسطين خلال الاشهر الاخيرة ، يبدو أن على الحكام العرب ان ينظروا للمقاومة نظرة امل ويشهدوا اقتدار فلسطين والفلسطينيين بمنظار جديد .
العالم