من تداعيات عملية توازن الردع السابعة.الإصلاح يهدد السعودية ويسخر من عجزها أمام ” الحوثيين “
متابعات- صنعاء
أطلق حزب الإصلاح الأحد الموالي لتركيا وقطر ، تهديدات مباشرة للسعودية بسحب قواته من الحدود الجنوبية للمملكة، ساخرا من عجزها أمام ” الحوثيين “، في أول تداعيات عملية توازن الردع السابعة لصنعاء، في محاولة للهروب من دائرة الاستهداف التي تفرضها قوة صنعاء على التحالف وأدواته.
وقالت قناة بلقيس المحسوبة على الإصلاح في تقرير لها، رصدته ” البوابة الإخبارية اليمنية “، نقلا عن مصادر عسكرية في الشرعية، إنه يجري التحضير لسحب جميع الألوية العسكرية من مناطق نجران وعسير الحدودية مع اليمن.
ووصف التقرير، الجيش السعودي بأنه غير قادر على حماية أراضيه في حال سحب قوات الشرعية من حدودها، ساخرة من عجز الدفاعات السعودية في التصدي للطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية، في إشارة إلى العمليات العسكرية لصنعاء، آخرها العملية الواسعة التي استهدفت شركات أرامكو في ميناء رأس التنورة وجدة وعدة مدن سعودية.
وتعكس هذه التصريحات، التداعيات السريعة لهجمات صنعاء في العمق السعودي، على حالة الإنقسام داخل حلبة التحالف وأدواته، في وقت تتسع دائرة مخاوف الأدوات بإعتبارها كأهداف سهلة أمام صنعاء مقارنة بقوى التحالف العاجزة تماما في تحييد هذه القوة التي أصبحت اليوم اللاعبة الأقوى في المشهد اليمني.
وتأتي هذه التهديدات في ظل تحركات سعودية لإزاحة الإصلاح من المشهد بعد فشله الذريع في تحقيق أي تقدم يذكر على الأرض، تزامناً مع التحولات العسكرية والسياسية التي تفرضها صنعاء على عموم المعركة.