دعوات للتحقيق مع مواطنين من 4 دول استأجرتهم أمريكا للقتال في اليمن
متابعات- وكالة عدن
أكد إعلاميون وحقوقيون أوروبيون وأمريكيون أن القوى الدولية الكبرى متورطة بشكل واسع في حصار إمدادات الوقود والغذاء الذي يفرضه التحالف على اليمن، فيما تصاعدت مطالبات بمحاكمة السعودية على جرائم الحرب التي ارتكبتها في البلد خلال 7 سنوات.
ووفق الصحف البريطانية، يواصل فاعلون حقوقيون -بالتعاون مع غرف العدل الدولية- تقديم أدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية حول حوادث متعددة نيابة عن الناجين وأقارب الضحايا، وعملوا مؤخراً على حث المحكمة الجنائية على التحقيق مع مرتزقة من كولومبيا وبنما والسلفادور وتشيلي عملوا بعقد مع مقاول عسكري خاص مقره الولايات المتحدة نيابة عن الإمارات في جرائم شهدتها اليمن، في إشارة إلى جرائم الاغتيالات التي نفذتها شركات أجنبية في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية وكذلك الانتهاكات التي شهدتها مناطق الساحل الغربي اليمني خلال فترة الحرب التي اندلعت منذ مارس 2015م.
وتباينت أوجه السخرية لدى الحقوقيين تجاه تصريحات المسؤولين السعوديين عن قيامهم بالتحقيق في الانتهاكات التي شهدتها اليمن، وقال “توبي كادمان” أحد مؤسسي مجموعة “غينريكا 37” الحقوقية: أعتقد أن تلك التحقيقات تحمل ذات فعالية محاكمة مرتكبي جريمة مقتل خاشقجي”، فيما أكد حقوقيون آخرون أن سجل السعودية في التحري حول هذه الانتهاكات ليس جيداً.
إلى ذلك، قال الصحفي “آرون ميرات” إن الجيش البريطاني ساعد البحرية السعودية في محاصرة اليمن، وفاقم الحرب الاقتصادية والمجاعة الجماعية، ونقل عن مصادر خاصة به أن معظم محامي وزارة الخارجية البريطانية يدركون أن الحصار في اليمن يفرض بريطانيا كطرف في النزاع كما يؤكد تواطؤها قانونياً في جرائم الحرب.