بالفديو..بلاطجة السلطة يشهرون أسلحتهم في وجوه الباعة بتعز

متابعات- تعز
أشهر مسلح مقرَّب من قائد لواء في محور تعز العسكري سلاحه في وجه أحد باعة القات بمدينة تعز، وهدده وأخذ منه مبلغاً مالياً مع القات بالقوة.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جندياً وعلى كتفه سلاحه الشخصي قبل تصويبه على بائع القات، وذلك برفقة جندي آخر.

وأوضحت مصادر أن الجندي “مشتاق صادق علي القيسي” -ابن عم قائد اللواء 170 دفاع جوي، العقيد “عبدالله حمود القيسي”- هو الذي قام باقتحام محل بائع القات “أيمن أبو راس”، في شارع جمال، برفقة جندي آخر يُدعى “صخر القيسي”.

وأفادت المصادر، أن القيسي أطلق 3 رصاصات بالقرب من رأس بائع القات وأجبره على الاستلقاء، وقام بنهب كمية القات ومبالغ مالية.

وأكد عدد من شهود العيان والمصادر المطلعة أن هناك قيادات عسكرية وأمنية تقوم بدور الوساطة للإفراج عن المتهمين وتهريبهما، بعد تسليمهما -الثلاثاء- إلى الشرطة العسكرية.
وعلَّق ناشطون على ما وثَّقته كاميرا المراقبة في محل “بيع القات” لحادثة الاعتداء الذي يظهر فيه “أبو راس” بصوت مفجوع وصرخات عمَّت المكان، يستغيث وهو مستلقٍ داخل محله والسلاح مصوَّب على جسده يقول “يا الله.. يا الله”، وكررها كثيراً، مستغربين من سلوكيات القيادات الأمنية وعناصرها في محافظة تعز، التي بدأت -منذ فترة ليست بالقصيرة- بارتكاب جرائم أمام ناظرَي سلطات حكومة هادي التي يتهمونها بالفساد والارتهان لجماعة الإصلاح وممارسة البلطجة ضد المواطنين.

وتأتي هذه الأعمال والانتهاكات استمراراً لحالة الانفلات الأمني والعنف والإخفاء القسري التي تمارسها قيادات عسكرية في تعز بحماية السلطات، وكان آخرها استهداف أسرة آل الحرق، وقتل مجموعة من أفرادها بمن فيهم امرأة حامل في شهرها الثامن، إضافة إلى إخفاء وسجن آخرين، ما أدى إلى اندلاع مظاهرات عارمة تطالب بمحاسبة مرتكبي الجرائم وتغيير مسؤولي السلطات.

المصدر- وكالة عدن