مسؤول بحكومة صنعاء: لا حاجة لسلاح الخارج، مصانعُنا في اليمن تنتج كل متطلبات المعركة من الطلقة إلى الصاروخ
لا تراجع عن النضال ولو أكلنا الرمال
متابعات| صنعاء :
سخر نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي ، اليوم من تبرير التحالف حصاره اليمن بمزاعم السلاح ، واصفا ذلك بالمبرر السخيف والمضحك .
وكتب العزي في سلسلة تدوينات على (تويتر) أن “كل دول الخارج ممنوعة من بيع السلاح بموجب قرارات دولية والجمهورية الإسلامية مراقبة ومحاصرة والسفن الداخلة لليمن تخضع للتفتيش الدقيق والفرقاطات والرقابة والدوريات تجوب البحر طولا وعرضا والأقمار الصناعية تكاد تمسح كل الجغرافيا “.
وقال : ” نحن لانحتاج للشراء من الخارج ولو عرض علينا ذلك ما قبلنا لأننا والحمد لله نحصل على أحدث الأسلحة من مخازن المرتزقة وبأثمان زهيدة ورمزية وننتزع بمخالبنا كميات مهولة أخرى والمخازن تفيض بالغنائم الميدانية”.
وأضاف بقوله : ” مصانعنا تنتج كل متطلبات المعركة من الطلقة إلى الصاروخ ومن العربة إلى الطائرة وبكميات إحتياطية فائضة عن الحاجة وإلى جانب ذلك نحن شعب مسلح ويمتلك من السلاح مايفوق تعداده السكاني بخمسة أضعاف”.
وتابع نائب وزير خارجية صنعاء موجها حديثه إلى التحالف : ” أمامكم 7 سنوات حصار وهي لاشك كافية لإدراك أن الحصار وسيلة فاشلة وغير مجدية وليس لها أدنى تأثير على كثافتنا النارية بل العكس تماما فكثافة النار لدينا تتصاعد بشكل ملحوظ”.
مردفاً بالقول: “ومن هنا يتضح أن الهدف من الحصار هو الإنتقام من الشعب اليمني ككل لا لشيء وإنما لكونه قرر النضال من أجل حريته واستقلاله والإنعتاق من حكم الفاسدين ورموز التبعية والإرتزاق وما يجب معرفته أن هذا القرار لا تراجع عنه حتى ولو اضطررنا لأكل الرمال فما بالك ونحن نزرع الأرض”.
وختم العزي تغريداته قائلاً: “شعبنا بفعل الحصار يملأ الجبهات والمعسكرات ويتحوَّلُ إلى أكبر جيش إحتياطي على وجه الكرة الأرضية وأعتقد أن العالم سيلمس ذلك وقد يكون على موعد مع الكثير من تبعات الحصار الذي يمثل جريمة حرب وشاهدا كبيرا على عدم مشروعية هذا العدوان وعلى الانحسار القيمي والأخلاقي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.