تصفيات الحسابات الداخلية الأمريكية على حساب هذا التنظيم.
متابعات- العالم
لا شك أن خروج امريكا من افغانستان بغض النظر عن سبب الخروج وابعاده وتبعاته، يعتبر هزيمه كبيره بالنسبه لامريكا، وخصوصا ان هذا الخروج جاء بعد كل هذه السنوات من الاحتلال وبعد ان انفقت امريكا ملايين الدولارات بالاضافه الى ازهاق رواح المئات من جنودها.
العالم- يقال أن
في الحقيقه فان خروج أميركا من افغانستان بهذه الطريقه الفوضوية وهذا السيناريو انما يخفي خلفه الكثير من الالغاز والاسرار التي يمكن ان تكشف لنا في المستقبل، ولكن بعيدا عن هذا الموضوع فان خروج امريكا من افغانستان بامر من الرئيس الامريكي جو بايدن تحول إلى نقطه لتصفيه الحسابات في الداخل الامريكي على حساب طالبان.
تصفيه الحسابات بدات من الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب الذي اعتبر انسحاب القوات الامريكيه من افغانستان اكبر مهانه في مجال السياسة الخارجية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في تاريخها، وهذا التصريح في الحقيقة يعكس جزء من الهزيمة الامريكية التي تلقتها في افغانستان، ومهما حاول الامريكيون تخبئة هذه الحقيقة فان هذه الحقيقة اصبحت مكشوفة بالنسبة للجميع وقد ظهر ذلك جليا في تصريحات جو %