جيش الاحتلال يستهدف الفلسطينيين المشاركين في مهرجان بذكرى حرق المسجد الأقصى
متابعات- الميادين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق الرصاص على فلسطينيين شاركوا في مهرجان الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى، ويصيب 23 شخصاً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
أفاد مراسل الميادين في غزة بإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز على الفلسطينيين بالقرب من السياج الفاصل، خلال مشاركتهم في مهرجان “سيف القدس” الخاص بإحياء الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى.
ولفت مراسلنا إلى وقوع إصابات نتيجة إطلاق الاحتلال للرصاص، مضيفاً أن المتظاهرين أشعلوا الاطارات المطاطية بالقرب من السياج الفاصل شرق مخيم ملكة، كما تسلق بعض الشبان السياج ورفعوا العلم الفلسطيني ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، في بيان، أنّ 23 مواطناً أصيبوا بجراح مختلفة، بينهم “إصابتين حرجتين إحداها لطفل يبلغ من العمر 13 عاماً”.
من جهته، قال مدير “مجمع الشفاء الطبي”، محمد أبو سلمية، إن “17 إصابة وصلت للمجمع معظمها طلق ناري بالأطراف السفلية”.
وأحرق فلسطينون، في وقت سابق اليوم، مجسم البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بيتا جنوبي نابلس، ضمن فعاليات الإرباك الليلي، كذلك أشعل شبان ضمن “وحدة حماة الجبل” الإطارات المطاطية وسط حضور كثيف لجنود الاحتلال.
من جهته، أكّد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، داوود شهاب، أن المساس بالمسجد الأقصى والقدس المحتلة “بات صاعقاً لأي تفجير مقبل وقد يؤدي إلى حرب إقليمية شاملة”.
وفي مناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى، شدد شهاب على ضرورة الحفاظ على وتيرة مرتفعة من التركيز المستمر على ما يجري في مدينة القدس، لافتاً إلى أن حريق المسجد “ما زال مشتعلاً والمعركة في أوجها في الوقت الحالي”.
أما القيادي في “الجبهة الشعبية”، جميل مزهر، فأعلن أنه “لم يعد ممكناً الاستمرار في الهدوء مقابل عدوان اقتصادي” على غزة، مشدداً على أن “الاعتداء على أي بقعة من فلسطين يعطي للمقاومة الحق في الرد عليها”.