ثاني دولة عربية بعد الإمارات تعترفُ بسلطة “الإنتقالي” وتفتحُ سفارتَها في عدن بضوء من التحالف
ثاني دولة عربية بعد الإمارات تعترفُ بسلطة “الإنتقالي” وتفتحُ سفارتَها في عدن بضوء من التحالف
كشف عيدروس الزُّبيدي، رئيسُ المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، أمس الاثنين، عن تحركات دبلوماسية يجريها المجلس في المنطقة لدعم إعلان سلطته في عدن ، جنوبي اليمن، تزامنا مع ترتيبات لإنهاء حقبة الشرعية من المشهد اليمني.
جاء ذلك خلال استقباله سفير جمهورية الصومال الفيدرالية، عبدالله حاشي شوريه، والتي تعد ثاني دولة عربية بعد الإمارات تعترف بسلطة الإنتقالي في عدن.
وأكد الزبيدي بتلقي المجلس ضوء أخضر من التحالف بـ”استعادة دولتهم” ، مشيرا إلى أن التحالف ينظر لتحركات الإنتقالي في استعادة دولته بـ” شأن داخلي”.
وأثنى الزبيدي في حديثه للسفير شوريه، على افتتاح الصومال سفارتها في عدن كأول دولة عربية، مستعرضا ما وصفها العلاقات التاريخية بين ما أطلق عليها ” دولة الجنوب ” ودولة الصومال الشقيقة.
وتعكس تصريحات الزبيدي عن بدء ترتيبات لإعلان سلطته، جنوب اليمن، المساعي الإماراتية لمحاولة طي مرحلة الشرعية بتدبير مخطط للإطاحة بهادي الذي كشف عنه الأخير خلال اجتماعه الطارئ بأعضاء ” مجلس الدفاع الوطني.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد دعم التحالف لشرعنة المجلس الإنتقالي في المحافظات الجنوبية كبديل للشرعية والدفع به في أي مفاوضات سياسية قادمة للتعبير عن مصالح التحالف ، أمام صنعاء.