كل ما يجري من حولك

وردنا الآن: إعلان دولي هام وعاجل بشأن معارك البيضاء التي تدحرجت اليومَ إلى بيحان شبوة

وردنا الآن: إعلان دولي هام وعاجل بشأن معارك البيضاء التي تدحرجت اليومَ إلى بيحان شبوة

1٬562

 

متابعات

أصدرت اللجنةُ الدوليةُ للصليب الأحمر، بيانًا بشأن احتدام المعارك في محافظة البيضاء، وسط اليمن، بين قوات صنعاء، وقوات هادي- الإصلاح الموالية للتحالف.

وأعلنت اللجنة الدولية، تقديم إمدَادات طبية وأدوات جراحية لعلاج الجرحى في محافظة البيضاء، كما عبرت عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف، والتبعات الإنسانية الناجمة عنه.

وأكّـدت اللجنة، أنها ستواصل دعمها واستجابتها للاحتياجات الإنسانية المُلحة، في المحافظة. وحثت الصليب الأحمر، “أطراف الصراع” على اتِّخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين وممتلكاتهم، مطالبة بمعاملة الأسرى بطريقة إنسانية، وعلاجهم، والبحث عن جثث المقاتلين الذين لقوا حتفهم في المواجهات، بغض النظر عن انتمائهم.

وفي جديد المعارك، حقّقت قواتُ صنعاء، في أول أَيَّـام عيد الأضحى، تقدُّماً جديدًا وهاماً في مديريتَي ناطع وَنعمان آل عواض ومنطقة الجريبات بجبهة القنذع بمحافظة البيضاء المتاخمة لمديرية بيحان بمحافظة شبوة.

كما نفّذت القواتُ المتقدمةُ حصاراً مطبقاً على مجاميعَ من قوات “الإصلاح” الموالية للسعودية في العديد من المواقع المُشَارِفَةِ على المحافظة الجنوبية.

إذ لم تتركْ قواتُ صنعاء لمحورِ بيحان التابع للتحالف فرصةً خلال أَيَّـام العيد، وسيطرت على كامل قرى الجريبات وعلى مديريتي ناطع وَنعمان آل عواض بشكل كامل.

وتؤكد مصادرُ عسكريةٌ أن المعارك تدور الآن على مشارف بيحان (عقبة القنذع) ولا يزال التقدم مستمراً وسط خسائر فادحة وسقوط العشرات بين قتيل وجريح من قوات الإصلاح واغتنام أسلحة كبيرة، كما تم أسر العشرات..

ودفع الانهيارُ المتسارعُ محورَ بيحان لسحبِ سلاحه الثقيل، مساء يوم أمس (ليلة العيد)، من منطقة الجريبات في جبهة عقبة القنذع بمحافظة البيضاء، فيما تفيدُ الأنباءُ الواردةُ من هناك بتهاوي كُلِّ مواقع المحور تباعاً وتقدم مفاجئ لقوات صنعاء نحو بيحان.

ويعتبر مراقبون عسكريون سيطرةَ قوات صنعاء على هذه المواقع تطوراً كَبيراً؛ كونها مطلةً على مديرية بيحان بمحافظة شبوة؛ ولأَنَّ من يتولى القتال فيها هو محورُ بيحان التابع للتحالف الذي يخسرُ آخرَ مناطقه في البيضاء المحاذية لبيحان التي كان المحور أحكمَ سيطرتَه عليها عام 2018م.

ويُرجِعُ المراقبون مخاوفَ التحالف من توجُّـه قواتِ صنعاء نحوَ السيطرة على بيحان وعسيلان، إذ يُعتقد أن لجماعة أنصار الله حاضنةً شعبيّةً كبيرةً في المديريتين المهمتين بمحافظة شبوة الغنية بحقول النفط والغاز التي يَخشَى التحالُفُ أن تفلت من قبضته؛ لما تدره عليه من أموال طائلة لبيعه تلك الموارد.

كما أن تمكُّنَ قواتِ صنعاء من آخر المناطق في البيضاء المحاذية لبيحان يشتِّتُ قواتِ هادي-الإصلاح في الدشوش ويؤدي إلى إضعافِها في الجوبة، ويمنحُ قواتِ صنعاء حصاراً محكماً على القوات الموالية للتحالف في ما تبقى لها من مناطق بالعبدية.

أما في محافظة مأرب ففرضت قواتُ صنعاء سيطرتَها على حيد آل أحمد وَمنطقة بقثة بالكامل ووَصلت إلى بيوت آل دركم في مديرية رحبة.

 

You might also like