«الانتقالي» يعلن تعليق مشاركته في “اتّفاق الرياض”
متابعات| عدن:
أعلن المجلسُ الانتقالي الجنوبي، اليوم الجمعة، تعليق مشاركته بمشاورات تنفيذ «اتّفاق الرياض»، مع حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، على خلفية اعتقال قيادات جنوبية شرقي البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، علي الكثيري، نشره الموقع الإلكتروني للمجلس، فيما لم تعلّق حكومة هادي فورًا حول ذلك.
ومند نحو أسبوعين، انطلقت مشاورات بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة السعودية الرياض؛ بهَدفِ استكمال تنفيذ «اتّفاق الرياض» برعاية السعودية.
واتهم الكثيري، قوات هادي، باعتقال عدداً من قيادات «الانتقالي»، بينهم رئيس القيادة المحلّية للمجلس بمحافظة حضرموت (جنوب شرق) جعفر أبو بكر، ونائبه حسن صالح العمودي.
وأوضح أن عملية الاعتقال تمّت أثناء مرور هذه القيادات من حاجز عسكري بمحافظة شبوة (جنوب)، الخاضعة لسيطرة حكومة هادي.
وَأَضَـافَ الكثيري: «أمام هذا العمل الإرهابي، نعلن تعليق وفد المجلس الانتقالي الجنوبي، مشاركته في مشاورات تنفيذ اتّفاق الرياض، محمّلين تلك المليشيات ومراجعها في منظومة الشرعية اليمنية، المسؤولية عما يترتب من هذه الأعمال».
وحتى اليوم، لم يتم إحراز تقدّم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتّفاق الرياض، خُصُوصاً دمج قوات الجيش والأمن التابعة لحكومة هادي والمجلس الانتقالي.
وما يزال المجلس الانتقالي الجنوبي، مسيطراً أمنيًّا وعسكريًّا على العاصمة المؤقتة عدن، منذ آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أُخرى.
وأدّى تأخر تنفيذ الشق العسكري من الاتّفاق، إلى تقييد حركة حكومة هادي في مقرّها المؤقت مدينة عدن، وفق مراقبين.