ورد للتو…السعودية تُعدم “قاصرا” بتهمة الخروج على ولي الأمر
متابعات- متابعات
قامت سلطات النظام السعودي بتنفيذ حكم الاعدام تعزيرًا بحق المعتقل مصطفى هاشم آل درويش وهو من أبناء مدينة القطيف الذي كان قاصرا عند اعتقاله عام 2011.
وعلى الرغم من الأمر الملكي الذي قضى بإيقاف إعدام القاصرين، إلّا أن السلطات أصرّت على تصفية الشاب مصطفى آل درويش بتهمة “الخروج على ولي الأمر” وفق ما أعلن بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية. وهو ما لا ينسجم مع عمره حين حصل الاعتقال، إذ تؤكد المعلومات أنه كان قاصرًا في ذلك الوقت.
وتعتمد السلطات القضائية السعودية على الاعترافات كأدلة رئيسة في المحاكمات، فيما تقول منظمات حقوقية دولية إن السلطات تقوم بتعذيب المعتقلين لإجبارهم على الاعتراف تحت الإكراه.
المُعارض السعودي البارز الدكتور فؤاد ابراهيم كتب على حسابه على موقع “تويتر” معلّقًا على النبأ أن “الشاب مصطفى آل درويش اعتقل ضمن باقة من الاتهامات المعلبة شملت عشرات من الذين خرجوا في مسيرات سلمية في حراك 2011 فقضوا بالرصاص في الشارع أو بالسيف”.
وأكد أن “صورة النظام ستبقى حالكة ولو أنفق ما في الارض ذهبا لتلميعها أمام العالم، ولا يزيد الناس الا بصيرة ووعيا بأن هذا نظام جدير بالأفول، لافتًا الى أن هذا النظام الدموي أعدم حتى اليوم 844 شخصا منذ تولي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وأوضح ابراهيم أن مصطفى آل درويش كان في سن السابعة عشرة حين اعتقاله وتاليًا الحكم عليه، يعني أنه كان قاصرًا”، لكن النظام السعودية لا يفرّق بين قاصر وغير قاصر.