لهذه الإسباب..الانتقالي يستنفر كل طاقتة ويحضر لمعركة كبيرة في أبين

متابعات- متابعات

بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، التحضير لمعركة عسكرية واسعة، اليوم السبت، في محافظة أبين، بعد الهجمات الموجعة التي طالت قواته في المحافظة.

وقالت مصادر محلية، إن قائد قوات مكافحة الإرهاب المعين من الانتقالي، شلال شائع، أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة من قواته في ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية” إلى أبين في مهمة خاصة أطلق عليها “استئصال الإرهاب” بدعم إماراتي كبير.

وجاءت هذه التعزيزات والتحركات العسكرية في محافظة أبين، مسقط رأس هادي، بعد الهجمات الموجعة التي استهدفت، في وقت سابق من يوم الجمعة، ناقلة جند لقوات الانتقالي، راح ضحيتها قرابة 29 قتيلًا وجريحًا.

وفي السياق ذاته، اندلعت اشتباكات عنيفة محدودة بين عناصر تابعة لهادي والإصلاح وأخرى تابعة للانتقالي في مديرية لودر، بعد رفض الانتقالي وشخصيات موالية له قرار وزير داخلية هادي المحسوب على الإصلاح، تعيين جعفر الخلع مديرًا لأمن المديرية المقسومة بين الطرفين، باعتباره قيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي.

وتأتي هذه المستجدات، ضمن ترتيبات من طرفي الصراع في المحافظة، بدأت باستدعاء رئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، لشخصيات وقيادات موالية للمجلس، وإجراء تغييرات جذرية في صفوف قياداته المحلية على مستوى مديريات المحافظة، في مؤشر على تحضيره لمعركة جديدة.

وفي المقابل، أجرى رئيس حكومة المحاصصة، معين عبدالملك، اتصال أكد فيه دعم محافظ المحافظة المحسوب على الجنرال الإخواني علي محسن الأحمر، أبو بكر حسين، في الوقت الذي يسعى فيه الانتقالي إسقاطه وتعيين بديلًا عنه مواليًا له، باعتبار هذه المحافظة تمثل حامية بوابة عدن الشرقية.