هادي يحاولُ الفرارَ مجدَّداً من مقر إقامته الدائمة بالرياض والسعوديةُ تُحبِطُها
أحبطت السعودية، الثلاثاء، محاولةً جديدةً لهادي كان يحاولُ من خلالها الفرارَ من مقر إقامته الدائمة بالرياض بهدف خلط اوراق المملكة التي تسعى لأبرام اتفاق سلام في اليمن ينقذها من مستنقع الحرب ويطوي صفحة “الشرعية”.
وافادت مصادر في مكتب هادي بأن السعودية رفضت محاولة هادي حضور احتفالية بحضرموت بذكرى “الوحدة اليمنية” مشيرة إلى أنها منعت طاقمه من تجهيز سفره إلى سيئون وشدد الحراسة على مقر اقامته في الرياض.
وهذه المرة الثانية التي يمنع فيها التحالف هادي من العودة إلى الداخل اليمني في اقل من شهر حيث سبق لهادي وأن تقدم بطلب للسعودية للعودة إلى عدن لكن طلبه رفض رسميا قبل أن يقرار الفرار إلى سيئون التي كان من المفترض ان تحتضن فعالية كبرى اليوم بحضور هادي وتم الغاء الفعالية رسميا.
وكثف هادي خلال الايام الماضية محاولاته المستمرة للخروج من مقر اقامته الجبرية بغية العودة إلى المشهد من جديد.
وفي محاولة ثالثة هذا الشهر ادعى هادي انهيار حالته الصحية بغية الانتقالي إلى خارج المملكة لكن الرياض لم تسمح له ما يشير إلى مساعيها ابقائه تحت اعينها على أمل التوصل إلى اتفاق مع صنعاء قد لا يجد هادي فيه موطئ قدم.