حكومةُ صنعاء تنشُــــرُ اعترافاتٍ لخلية “الموساد” الإسرائيلي.. وهذا ما كانت ستنفذه في اليمن (تفاصيل)

متابعات| صنعاء:

كشفت دائرةُ التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة في صنعاء، الثلاثاء، عن تحضيراتٍ لرفع السرية عن أخبث مخطّط إسرائيلي لاستهداف اليمن..

ونقل موقع “26 سبتمبر” المتحدث الناطق باسم الجيش اليمني عن مصدر عسكري قوله: إن الدائرة َستعرضُ في غضون أسبوعَين أبرزَ المعلومات والوثائق المتعلقة بالمخطّط الإسرائيلي الخاص بتوجيه ضربة عسكرية لليمن..

وأشَارَ المصدرُ إلى أن الوثائق تتضمن اعترافاتٍ لأخطر شبكة تجسس تابعة لجهاز الموساد ستنشر لأول مرة، معتبراً الشبكة هي من أسست للتدخل الإسرائيلي.

كما سيتضمن الإعلان تفاصيل ومعلومات مهمة، وفق المصدر.

وكان الرئيسُ الجنوبي السابق علي ناصر محمد أكّـد في أحدث تصريح له تلقيَه اتصالاتٍ من صنعاء تتحدثُ عن هجوم إسرائيلي مرتقب في ثمانينيات القرن الماضي ويستهدف قادة القوى الفلسطينية التي كانت تقيم في عدن حينها.

وقال محمد الذي شغل منصب رئيس دولة ما عُرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيّة قبل الوحدة أن علي عبدالله صالح، الرئيس السابق في الشمال، أبلغه عن وجود معلوماتٍ عن هجوم مرتقَب قد يكون براً أَو بحراً.

يُذكَرُ أن إسرائيلَ تلعبُ دوراً رئيسياً حَـاليًّا بتحالف الحرب على اليمن الذي تقوده السعودية منذ مارس من العام 2015، وعززت خلال السنوات الأخيرة انتشارها العسكري قبالة السواحل اليمنية أبرزها في جزيرة سقطرى حيث شيدت قواعد بغطاء التحالف الإماراتي – السعودي وفي إطار ترتيبات لتسلم دفة قيادة الحرب التي بدأتها بهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب ضد مصالح إقليمية تحاول من خلالها جر اليمن إلى ساحة صراع ابعد من الحالية.